زايوسيتي
كان فريق نهضة زايو لكرة القدم قريبا من تحقيق الصعود للقسم الوطني الأول هواة، خلال هذا الموسم، غير أن سوء الحظ، وعوامل أخرى أدى إلى تأجيل هذا الحلم.
طبعا ومع كل كبوة للفرق الرياضية تكون العزيمة أقوى في الموسم اللاحق، وهذا حال النهضة، التي تمني النفس بشق طريقها بنجاح نحو الصعود، خلال الموسم المقبل، خاصة أنها عانت من مناورات لا رياضية خلال الموسم الفارط.
رغبة النهضة أو بالأحرى طريقها لن يكون مفروشا بالورود، بل نتوقع أن يكون أكثر صعوبة من سابقيه، بصعود فرق جديدة بإمكانيات كبيرة جدا، وهبوط فرق أخرى ستحاول بالتأكيد الهروب من القسم الوطني الثاني هواة، وهي التي تمتلك تجربة أقوى من النهضة.
وستكون النهضة في الموسم المقبل في مواجهة فريق إتحاد بن الطيب، ونحن نعرف جيدا مناورات الفرق الريفية المدعومة بأموال رجال أعمال لا يتوانون في التضحية بأموالهم من أجل الفريق.
وإذا كانت النهضة على دراية بقوة إتحاد بن الطيب، فإنها لا تعلم كيف سيدخل الصاعد حديثا، فريق سيدي سليمان، القادم من بركان، غمار التباري، خاصة أنه مدعوم برجل أعمال معروف، استطاع تحقيق الصعود، هذه السنة، من قسم العصبة، منذ الدورة 13.
وبجانب ابن الطيب وسيدي سليمان، ستكون النهضة في مواجهة شباب الريف الحسيمي الهابط من القسم الأول، لكنه بالتأكيد سيحاول العودة لمكانته المعهودة، خاصة أنه تلقى دعما كبيرا من طرف عامل إقليم الحسيمة، كما أن رجال أعمال عدة عبروا عن رغبتهم في دعم الفريق.
مهمة النهضة لن تكون سهلة كذلك بوجود أحد الفريقين؛ طلبة تطوان أو إتحاد إمزورن، فالأول له خبرة كبيرة، والثاني فريق ريفي هو الآخر، سيكون مدعوما لا محال بأصحاب الرساميل.
كل هذا ينضاف إليه النقص الحاصل في ميزانية النهضة، التي يتم تسييرها من خلال مجهودات شخصية للمكتب المسير، وبدعم جد محتشم من الجماعة، مع إحجام رجال الأعمال من أبناء المدينة عن تقديم يد المساعدة للفريق.
المشكلة هي أن تركيبة نهضة الرياضية لزايو ستتغير بنسبة 85% نتيجة قانون السن (أقل من 23سنة)
نتمنى من رجال أعمال زايو أن يتدخلوا لتسيير نهضة زايو و الإستعداد مبكرا لموسم الكروي الجديد و جلب مدرب و لاعبين ذو خبرة و أخلاق للفريق لتحقيق الصعود