مع اقتراب موسم الصيف، وشروع الجالية المغربية المقيمين في الخارج في إجراءات زيارة الوطن الأم، ضمن عملية “مرحبا” التي تشهد سنويا عبور أكثر من 3 ملايين شخص، تعود مشكلة غلاء تذاكر رحلات النقل البري والجوي لتؤرق بال مغاربة أوروبا، وإذا كانت الأسعار المبالغ فيها خلال السنوات الماضية تُستقبل بالصمت من طرف الحكومة، فإن هذه الأخيرة أعطت للشركات حاليا الضوء الأخضر مُتَعللة مرة أخرى بارتفاع الأسعار على المستوى الدولي.
وأعلن وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، أنه يتعذر على وزارته اتخاذ أي إجراء للتصدي لارتفاع أسعار الرحلات عبر مختلف الموانئ والمطارات المغربية بالنسبة للمغاربة المقيمين في الخارج، على الرغم من تحول الأمر إلى قضية رأي عام استدعى توجيه سؤال له عبر نائبة تنتمي لحزبه، ويتعلق الأمر بمليكة لحيان البرلمانية عن حزب الاستقلال.
وأشارت النائبة إلى أن ثمن التذاكر، سواء تعلق الأمر بالخطوط الجوية الملكية المغربية أو غيرها، أو بشركات النقل البحري، يبقى جد مرتفع، ما يؤثر سلبا على ظروف عود أفراد الجالية، سيما بعدما حرمتهم جائحة كورونا من زيارة وطنهم، متسائلة عن التدابير الاستباقية والإجراءات العملية المزمع اتخاذها من أجل الحد من غلاء أسعار تذاكر التنقل سواء على المستوى الجوي أو البحري، بما يسهل عودة هذه الشريحة من أبناء الوطن في أحسن الظروف.
فعلا يتعدر على المغرب خفض الاسعار لأن المسافة بين المريا ومليلية اقل بكثير من المسافة بين المريا وبني انصار لهدا السبب التذكرة بين المريا ومليلية رخيصة اكثر من 2000 درهم لسيارة وأربعة اشخاص الله يعطينا وجوهكم مع العلم نفس المسافة ونفس الشركة
الحل الوحيد تغيير وجهة قضاء العطلة في بلدان ءامنة وتحترم زبناءها وترحب وتهئ مرافق الراحة واللعب للاطفال لا مضايقة ولا استغلال ولا اصحاب البذلة الصفراء في كل مكان رغم الشكاية التي تاتي من هنا وهناك الكل متواطئ من اجل مص دماء هده الفئة من مواطني هاذ البلد
لا ياسيد الوزير انت المسؤول الاول عن الاسعار من الفرق بين الرحلات العادية في فصل الخريف وبين ايام العطلة الصيفية فالاسعار قد ارتفعت ب 150 بالمائة مقارنة مع الرحلات التي تمر عبر مدينة مليلية وسبة اليس هده البواخر كلها جنبية فانت ياسيد الوزير الذي وافقت على مشاركة هذه الشركات لما ذا لم تستاجر شركات اخرى فدولة اليونان لها مئات البواخر تنتظر الفرص للمشاركة فكلامك ياسيد الوزير فارغ من الحقيقة واصبحت الجالية تشك في تواطئ المسؤولين مع هذه الشركات
سيد الوزير فالحالة تنذر بعواقب وخيمة على مستقبل ابنائنا انكم ستخسرون بلا شك ءالاف من الجالية الى الابد فحينها لا تنفع الندامة