زايوسيتي
أصدر الشاعر والناقد الزبير خياط، كتابا نقديا، عنوانه “من ديوان الشرق.. شعراء من شرق المغرب، ما بعد الجيل الأول”. عن مكتبة السلام الجديدة.
تناول الكتاب، عبر مقالات نقدية، بالدراسة أربعة عشر شاعرا ينتمون إلى شرق المغرب، وهم شعراء ظهروا في المشهد الشعري منذ بداية التسعينيات.
يقول الزبير خياط في مقدمة كتابه: “منذ التسعينيات ستظهر أصوات جديدة في شرق المغرب، إما بنشر دواوينها أو بالنشر في منابر محلية ووطنية وعربية. وسيميل الشعراء في هذه المرحلة، مثل نظرائهم في المغرب الذين عُرفوا آنذاك بالشعراء الشباب، إلى الكتابة عن ذواتهم على حساب المضامين الجماعية، والانفتاح على قصيدة النثر التي أعرض عنها الجيل الأول”.
هذا الانفتاح، وفق الناقد “لم يكن عاما عندهم، إذ إن أغلب شعراء الشرق، بخلاف [جيل الشباب] من شعراء المغرب ظلوا متمسكين بالعروض تفعيليا أو عموديا”.
ويقع الكتاب -الذي سيوقّعه خياط في المعرض الدولي للنشر والكتاب المُقام بالرّباط إلى غاية 11 يونيو الجاري- في 168 صفحة من القطع المتوسط، وهو ثاني كتاب نقدي للزبير خياط بعد “صنعة الشعر في القصيدة العربية الحديثة”.
والزبير خياط عضو اتحاد كتاب المغرب حاصل على جائزته في الشعر سنة 1994، صدرت له المجموعات الشعرية: “آدم يسافر في جدائل لونجا” (1990)، “الطريق إلى إرم” (1995)، “وقت بين المديح والرثاء” (2012)، ثم “دانتيل” (2022).