زايوسيتي
أدى انتشار المقاهي التي تقدم لزبائنها النرجيلة “الشيشة” بمدينة زايو إلى تعبير أكثر من أسرة عن غضبها حيال هذه الظاهرة الخطيرة.
وتزايدت أعداد مقاهي الشيشة حتى صار لها قانون خاص بها، حيث تستقبل زبائنها من الشباب والقاصرين، مستغلة عدم إصدار قرارات الإغلاق في حق هذه المقاهي أو عدم تفعيل القرار إن صدر.
ولا ترقى حملات السلطة المحلية بزايو إلى حجم الظاهرة، وهو ما سمح بانتشار هذه النوعية من المقاهي، خاصة في وسط المدينة وبعض الأحياء الهامشية.
وسَجَّلَ المواطنون بالمدينة قيام السلطات مؤخرا بحملات متتالية لمحاربة الظاهرة، لكنها تستهدف مقهى واحدة فقط بشارع محمد الخامس، بينما لا تستهدف بقية المقاهي المجاورة.
وتساءل البعض عن السبب وراء استهداف مقهى واحد دون غيره من المقاهي، وهو ما سمح بانتشار الظاهرة الخطيرة، التي تضرب في العمق قيم الشباب والمراهقين، وتؤثر سلبا على وضعهم الصحي والدراسي.
من جهة أخرى، أكد أحد قاطني حي مولاي إدريس بزايو، أن إحدى المقاهي، التي تقدم لزبائنها الشيشة، والقريبة من مقر حزب الاستقلال صارت مصدر فوضى في الحي، ما يستوجب التصدي لها ولعموم هذا النوع من المقاهي.