الطريق الرابطة بين مراكز جماعة دار الكبداني ودوار ثرحبين بطول 16 كلم والتي تمر على عدد من الداواوير منها ” افران ،امساتا،ازرفانا،اجواوا.. وعدد كبير من الدواوير على غرار دواوير ” اموستان، اسومار،اشويتان، احتيان،ازرفانان،اجواوون،اعيادن،ترحبيين،اشهودان ،سبعون، ثرة ثزوخت..الخ
وهناك طريق من مدرسة سيدي شعيب إلى طريق الساحلي مرورا من احتاين وايسايس ثم الطريق الساحلي حديثة الاصلاح المنجزة من طرف المواطنين تعيش وضعا مزريا ، بسبب تأخر الجهات المختصة في تهيئتها رغم مرور عدة سنوات عن انطلاقتها من طرف جلالة الملك محمد السادس ضمن برنامج تنموي أطلقته في 2007 لتمنية إقليم الدريوش وفك العزلة عن السكان وربط المناطق القروية والدواوير بالمراكز الحضرية وتخفيف معاناة التنقل عنهم
وشهدت هذه الطريق التوسعة سنة 2015 لكن من دون تزفيت إلى غاية يومنا هذا مما يطرح أكثر من سؤال حول هذا التأخير ، خاصة وأن عدة طرق شهدت التأهيل الشامل عدا هذه الطريق والتى تعد ممرا مهما، فهي متصلة بعدد من المراكز والوجهات السياحية على غرار ساحلي ثزاغين والكبداني ومناطق عديدة ، كما أنها تستعمل من طرف نسبة واسعة من السكان في تنقلاتهم المختلفة، وتعد من أهم الطرق وأبرزها لكونها استراتيجية ومحورية، إضافة إلى كل هذا وغيره من منافع هذه
الطريق فهي تشهد حركة كثيفة في فصل والصيف لدى عودة أبناء الجالية الذين يستعملونها على نطاق واسع، وهذا الجانب يحتم على الجهات المختصة التسريع بتزفيتها لتشجيع أبناء الجالية على زيارة المنطقة والتنقل في ظروف مواتية ، وإن الطرق المزفتة عامل مهم جدا في تمتين العلاقة بين أبناء الجالية والمناطق التي ينحدرون منها داخل الوطن .
ومن الجدير بالذكر أن أبناء الجالية سبق لهم مراسلة الجهات المعنية بخصوص وضع طريق ترحبين الكبداني ، وهذا دليل واضح على اهتمامهم بشؤون وطنهم ومدى رغبتهم في زيارة بلدهم المغرب، والاستثمار فيه، لذا فالجهات المعنية ملزمة بتوفير كل السبل التي تتيح لهم الحركة بشكل عادي وفي ظروف جيدة ومن ذلك إنجاز الطرق لتسهيل مأمورية التنقل .
ويبدو أنه قد حان الوقت لتزفيت طريق الكبدانب-ترحبين واستعجال امرها، لما لها من أهمية سبق ذكر بعض منها ووضع حد للتأخر الذي خيم عليها لعدة سنوات وإعادة الإعتبار للسكان المرتبطة حياتهم اليومية بها
شكرا لكم لطرحكم لهذا الموضوع هنا على موقع زايو سيتي ليراه المعنيون بالامر ويتحركوا لفك العزلة على الكثير من المداشر التي تستعمل هذا الطريق وتعاني في صمت ,وهذا الطريق كان طريقا رئيسيا بالنسبة لساكنة هذه المداشر من العشرينات الى غاية انشاء الطريق الساحلي. حيث تم توسعة شطر واحد منه فقط دون تزفيته (16 كلم من دار الكبداني الى ترحبيين) اما بقية الطريق الذي يمر على ايت عبد اللي و سيدي مسعود و بوصالح و ابربيعن وتيفزوين(سيدي احساين) ضل على حاله منذ ان عرفته من سبعينات القرن الماصي ولم يتغير فيه شيئ ولم يعد يصلج حتى للدواب أعزكم الله.
الكثير من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج تريد أن يُعبَّد ويُزَفّت هذا الطريق من دار الكبداني الى غاية سيدي احساين(الطريق الساحلي) لتسهيل زيارة اقاربهم الساكنين هناك وربط أواصر محبة ابنائهم المولودين بالخارج بارض اجدادهم وابائهم وربما بناء مساكن جديدة على جبال الريف وتلالها كما فعل البعض بسبب حبهم وتعلقهم بهذه الارض.
أرفع القبعة للأخ الذي أوصل الرسالة باللغة العربية الفصحى اللهم بارك.
نشكر سي مصطفى و الطاقم الساهر على الوقوف مع المستضعفين من الشعب المنطقة و كل شكر لكل من ساهم في نشر و التبليغ…. و دمتم للخير.