زايوسيتي
بالرغم من أن معظم المدن الشاطئية ببلادنا شرعت في التحضير لموسم الاصطياف الذي بات على الأبواب، إلا أن مدينة رأس الماء تظل الاستثناء، دون شروع في الإعداد لاستقبال المصطافين لغاية اليوم.
الشاطئ الواقع في المدينة صار أشبه بالشواطئ الموحشة، حيث يفتقد لأبسط شروط التأهيل التي تجعله أهلا لاستقبال الزوار، ناهيك عن مختلف أشكال الفوضى التي تطبع كل موسم صيفي بـ”لالة جنادة”.
التأخر في بدء التحضيرات للموسم الصيفي يأتي في وقت بات معروفا لدى الساكنة ما يلجأ له المجلس من عملية لتقسيم مناصب الشغل المؤقتة المحدثة خلال كل موسم اصطياف بين المستشارين الجماعيين.
هناك تهافت من المستشارين بات واضحا للعيان، فكل واحد منهم يسعى لأن يضمن منصب شغل لأحد أقاربه أو معارفه، سواء بمنحه امتياز استغلال الشاطئ بنصب المظلات الشمسية، أو استغلال الملك العام من خلال استخلاص الرسوم على مواقف السيارات.
وقبل بدء التحضيرات يأتي كل مستشار بقريبه محاولا فرضه في منصب ما خاص بموسم الاصطياف، وهذا ما يؤخر عملية، حيث لا يتم الشروع في الإعداد إلا بعد أن يتم الانتهاء من اقتسام مناصب العمل.
وتعاني رأس الماء كل موسم اصطياف من تبعات الفوضى التي تشهدها، رغم جمالية شاطئها وضحالة مياهه، ورغم الإقبال الذي تعرفه الجماعة خلال الصيف.
ولم تتعظ جماعة رأس الماء من الأخطاء الكارثية لموسم الاصطياف الماضي، حيث أن التأخير في التحضير للموسم تسبب في وقوع فوضى عارمة، سواء بالشاطئ أو في المدينة.
وتشهد رأس الماء غيابا تاما لأبسط شروط ومقومات الاستقبال، من ذلك مثلا؛ غياب المراحيض العمومية في الشاطئ، وغياب المساحات على طول الشاطئ لوضع المظلات الشمسية.
مالندابير التي اتخذتها جماعة راس الماء فيما بخص احتلال اصحاب البراسورات للشاطئ،و فوضى الباركينات و استفزازهم للمسطافين؟
صار الاصطياف بالمغرب نقمة تؤرق المصطافين لا خدمات في المستوى ولا تنظيم سوى استغلال الملك العام والكل يتفرج
ظاهرة استغلال الملك العام بشاطئ راس الماء من طرف اصحاب المظلات وبوصفير سبق ونبهت منها خلال مواسم اصطياف ماضية لانه هناك مافيا وعصابة المستشارين من يقف وراء كل المضايقات ولكريساج التي يتعرض لها المصطافون ورواد جماعة راس الماء بشكل عام، لكن للاسف هاجمنا الكثير من القراء والمتتبعين للشأن العام المحلي بدعوى أن هؤلاء مجرد طلبة وتلاميذ ينتظرون مثل هذه المناسبات للحصول على مورد رزق لتدبر حاجيات الموسم الدراسي الموالي من كتب ولباس ووو… والان الكل اصبح يكتوي من هذه الظاهرة بعدما تبينت لهم حقيقة من يقف وراءها.
كمواطن مقيم بالخارج أصبحت أفضل الإصطياف بأحد الشواطئ الإسبانية ،حيث أن كل مصطاف يحترم شروط الولوج إليها دون الحاجة لأي منظم لها وكل ذلك مجانا كما هو الحال في جل شواطئ هذا البلد٠
حال ما يقع في رأس الماء هو نفسه اللذي يقع في كثير من المجالات حيث يستغل الملك العام لمصالح شخصية ليستنفع بها الأقوى على من أضعف منه٠
إنه النهب والسرقة و خيانة الأمانة يا سادة ، هجرت وطني و عشت بعيدا عنه وعن أهلي ،لأني لم أستطع الصمود لهذا النوع من المظالم فلن أسامح أبدا من كانو سببا لإستقواء البعض على البعض بدون حق لا قانوني ولا شرعي ولا منطقي.