زايوسيتي.نت
  • الرئيسية
  • المحلية
  • وطنية ودولية
  • الجالية
  • الرياضية
  • صوت وصورة
  • حرية التعبير
  • زايو سيتي TV
  • الأرشيف
  • اتصل بنا
No Result
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • المحلية
  • وطنية ودولية
  • الجالية
  • الرياضية
  • صوت وصورة
  • حرية التعبير
  • زايو سيتي TV
  • الأرشيف
  • اتصل بنا
No Result
عرض كل النتائج
No Result
عرض كل النتائج
زايوسيتي.نت
Home حرية التعبير
التسول ظاهرة اجتماعية تتفاقم في عالم لا يعترف إلا بالمال

التسول ظاهرة اجتماعية تتفاقم في عالم لا يعترف إلا بالمال

17 مارس، 2023
A A

مشاهد متفرقة:

1) شيخ طاعن في السن يتكئ على عكازه المتهالك ، في عينيه نظرة حزن عميقة تشكو نقص الحيلة و تتحسر على أيام الشباب ، يجلس جانب باب المسجد يستجدي المصلين من أجل أن يساعدوه على تلبية حاجيات اسرته الضرورية.

2) امرأة منقبة تخفي ملامح وجهها وتحمل أوراق الطبيب و الأدوية تجوب الأزقة بحثا عن من يساعدها على اقتناء الدواء و خلفها أبناؤها الصغار يلعبون في ملابسهم الرثة في الوقت اذي يجب ن يكونوا في المدرسة أو يستمتعون بطفولتهم البريئة,

3) بين عربات الخضر و دكاكين السوق أشخاص يحملون قفاتهم و يستجدون نصف كيلو خضر من هذا وذاك النوع من الناس لعلهم يظفرون بما يملؤون به طنجراتهم الفارغة.

4) معاقون ، منحدرون من دول جنوب الصحراء يحتلون ملتقيات الطرق و إشارات المرور الضوئية و أخرون ماسحو زجاج السيارات، شغلهم التسابق نحو السيارات من أجل استجداء عطف الناس بسحناتهم المنكسرة لعلهم يظفرون بدريهمات من هنا و هناك….

5) مشاهد و مشاهد تتكرر في حافلات النقل العمومي ، قرب محطات المسافرين، قرب المقابر، في أغلب الشوارع المغربية ، بعضها يتكرر يوميا لأن أصحابها هم من يحترفون” مهنة التسول” ، تعرفهم من طلاقة لسانهم الذي تعود على نطق نفس الجمل و العبارات لسنين طويلة ، و لكن من بينهم من لازال الحياء يمنعه من ذلك رغم احتياجه الكبير فتراه جالسا في مكانه و لا يتحرك إلا عندما يطلب منه المحسنون الاقتراب من أجل أن يتصدقوا عليه بما جادت به جيوبهم.

لدراسة هذه المشاهد التي اختلط فيها الحقيقي بالزائف ، و من الذي يستحق فعلا الصدقة و من يمتهن التسول حرفة تدر عليه الملايين، لابد أن نتفق على أن الظاهرة تفاقمت في السنوات الأخيرة بسبب ارتفاع نسبة الفقر بالمغرب و التي من أسبابها ارتفاع نسبة البطالة و الهشاشة بأغلب المناطق ناهيك عن التداعيات الأخيرة لوباء” كورونا ” و الحرب الروسية الأوكرانية و غيرها من الأسباب التي جعلت التضخم يصل إلى أعلى مستوياته في العالم ،وبما أن المغرب جزء من العالم فهو ليس استثناء، هذا التضخم الذي جعل النقود تفقد قيمتها في ظل ارتفاع غير مسبوق لأسعار غالبية المواد الأساسية جعلت القدرة الشرائية لأغلب المواطنين تنخفض في ظل الثبات في الأجور، و تشير المؤشرات حسب التقارير الرسمية أن نسبة غير القادرين على الإدخار في ازدياد و الذين استهلكوا مدخراتهم لتلبية متطلباتهم اليومية أيضا في ازدياد، و عدد كبير من الفئات المجتمعية دخلت عتبة الفقر بعد أن كانت تعتبر إلى حد قريب من الطبقة المتوسطة او التي فوق عتبة الفقر.

إن المتتبع للواقع المعاش في المغرب ، لابد أن يتبادر إلى ذهنه سؤال مرير مرارة الإجابة عنه، لماذا اختفت المروءة في وجوه من يمتهن التسول كحرفة في بلدنا؟ هل هو العالم المادي الذي صرنا نعيشه و ثقافة الإستهلاك و الإستغلال التي بسطت هيمنتها على كل الفئات، هل هو فعلا قلة الحيلة و عدم القدرة على الشغل في دولة تعرف نسبة البطالة فيها ارتفاعا كبيرا؟ أم هو استغلال تعاطف الناس ،خاصة التعاطف الديني من أجل سلبهم أموالهم بغير وجه حق؟ ولا بد لنا أن لا ننسى مسؤولية الدولة في عدم توفيرها لظروف العيش الكريم للشعب الذي يرزح تحت وطاة الفقر و الإستغلال الاقتصادي للشركات العابرة للقارات. و لضعف انخراط المجتمع المدني في التحسيس بالظاهرة.

أسئلة كثيرة تحتاج لتفسيرات مقنعة ولكن الأجوبة عليها تبقى دائما متباينة من شخص لآخر، والمثال الواضح الذي يتبادر إلى ذهني من كل هذا هو أن المواطن لم يعد بإمكانه التمييز بين من يستحق الصدقة و من لا يستحقها ، هذا التخبط يجعله يفكر ألف مرة قبل القيام بعملية الإحسان مخافة الوقوع ضحية لمافيات التسول الإحترافي.

لذا نرى أن أحسن حل هذه المعضلة هي اتباع قول الله تعالى في كتابه العزيز عندما أقر الصدقة، حيث فضل أن تكون في المقربين ، لأن الإنسان يكون على الأقل على دراية بالحالة المادية للأقربين منه ،حتى و إن كانت بينهم صراعات عائلية. و حث أن تكون للفقراء و ابن السبيل و المساكين …. لكن في ظل عمليات النصب الكثيرة و القدرة الفائقة على التمثيل وانتشار الإكسسوارات المتعددة المستعملة و الألبسة التي صارت معروفة عنهم للجميع، جعل أمر معرفة من يستحق ممن لا يستحق ن الفئات الأخرى ” الفقراء و المساكين و ابن السبيل”أكثر صعوبة خصوصا في ظل الفيديوهات المنتشرة للنصابين منهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

قبل أن انهي المقال، لابد أن نتكلم على نوع أخر من التسول ، أعتقد أنه يجب تسميته ب” التسول الإلكتروني” و الذي دأب المؤثرون (بين قوسين) على تجميل إسمه تحت مسميات :” البارطاج يا مواطن”” دير لايك و شير” ” شاهد قبل الحذف”” عاونوني نوصل لألف مشاهدة” ” دير قلب” تعاونو مع خوكم أو ختكم باش القناة أو الباج تبقى مستمرة …أو و زيد زيدحتى لسيدي بوزيد…..

هناك عدد من الأشخاص يقدمون أعمالا هادفة على مواقع الإنترنيت ، و يستحقون الدعم و بدون أن يطلبوا تتم مشاركة أعمالهم و تنتشر ، لكن الغالبية العظمى من التافهين لن تبدأ مشاهدتك لهم إلا بعد أن يطلبوا منك أو يتسولوا منك لايكاتك و بارطاجك لكي يصل إلى عدد كبير من الناس ، و لايهمهم ما يفعلون أو يقولون، إنما يهمهم كم سيجلبون من مشاهدات تتحول إلى نقود ، و بعد أن يشتهروا ، أول شيء يفعلونه هو شتم من دعمهم و أشفق عليهم في البدايات ، ليتباهوا فيما بعد بالأموال و السفريات الكثيرة التي قاموا بها ، ولنا في المغرب و غيره نماذج كثيرة ، وبعض المتسولين أيضا هم من الممثلين يتسولون تحت قناع” البوز الرقمي” لأن مداخيله من الإشهار تجعلهم يفعلون أي شيء من أجل تلميع صورة أو تبرير عمل ما.

في خضم ما نعيشه من غلاء و تفاخر على مواقع التواصل، لا أعتقد أن الوضع سيتغير في القريب العاجل ذلك ،بل إن جحافل المتسولين من على الشوارع و الطرقات و الأسواق في بلدنا ستتكاثر،و سأكون متفائلا إذا تمنيت حدوث هذا الأمر في غضون العشر سنوات القادمة في ظل الرخاء الذي تعده الحكومة الحالية. لكن الحقيقة انني لست متفائلا ، و القادم لا يبشر بخير. هل سيكف “المؤثرون” عن تسول لايكات المتتبعين و تعاونهم ؟ فلوس الأدسنس ذات مذاق حلون و سوق التفاهة له متتبعين بالملايين و المستشهرون مع ما يطلبه المشاهدون ، لذا فهو سوق مزدهر فانتظروا ابداعات التسول الإلكتروني على مواقع الذكاء الإصطناعي قريبا.

Share Tweet Email
المقال التالي
شركة “لاكوست الفرنسية” تستفز المغاربة (صور)

شركة “لاكوست الفرنسية” تستفز المغاربة (صور)

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أخبار مقترحة

معلومات إستخباراتية تطيح بشخص متخصص في تزوير تأشيرات “شنغن”
أخر الاخبار

معلومات إستخباراتية تطيح بشخص متخصص في تزوير تأشيرات “شنغن”

30 مارس، 2023
الطماطم والبطاطس 10 دراهم والبصل 14 درهما.. لجنة توضح بخصوص أسباب ارتفاع أسعار الخضر والفواكه
أخر الاخبار

الطماطم والبطاطس 10 دراهم والبصل 14 درهما.. لجنة توضح بخصوص أسباب ارتفاع أسعار الخضر والفواكه

30 مارس، 2023
شاحنة تودي بحياة مهاجر قاصر بالناظور
أخر الاخبار

شاحنة تودي بحياة مهاجر قاصر بالناظور

30 مارس، 2023
الجواب عن السؤال السابع و النتائج..مسابقة ثقافية بمناسبة شهر رمضان الفضيل التي تنظمها بوابة زايوسيتي
أخر الاخبار

الجواب عن السؤال السابع و النتائج..مسابقة ثقافية بمناسبة شهر رمضان الفضيل التي تنظمها بوابة زايوسيتي

30 مارس، 2023
تعزية لعائلة لمهاري في وفاة المشمول برحمة الله أحمد لمهاري
أخر الاخبار

تعزية لعائلة لمهاري في وفاة المشمول برحمة الله أحمد لمهاري

29 مارس، 2023
بلجيكا .. عصابة صربية تفرج عن مغربي اختطفته بعد سرقة طن من الكوكايين
أخر الاخبار

بلجيكا .. عصابة صربية تفرج عن مغربي اختطفته بعد سرقة طن من الكوكايين

29 مارس، 2023


تأسست سنة 2011 تهتم بأخبار مدينة زايو والريف والوطن وجاليتنا المغربية بالخارج


Tel : 0536338102 / 0668262248
Email :  zaiocity.net@gmail.com

© جميع الحقوق محفوظة لموقع zaiocity.net 2021

No Result
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • المحلية
  • وطنية ودولية
  • الجالية
  • الرياضية
  • صوت وصورة
  • حرية التعبير
  • زايو سيتي TV
  • الأرشيف
  • اتصل بنا

© جميع الحقوق محفوظة لموقع zaiocity.net 2021