زايوسيتي
أَقَرَّ المدير السابق لمركز الاستثمار بالناظور، عمر الناجي، أن هناك جهات تسعى إلى عرقلة مجموعة من المشاريع الاقتصادية بإقليم الناظور، بينما تعمل على تنزيل حزمة كبيرة من المشاريع بوجدة.
ويرى عمر الناجي أن ما يجري لا يرتبط بتدابير اقتصادية واستراتيجية، بل بسعي بعض الجهات إلى تقوية الصناعة بوجدة، رغم أن الناظور تتواجد به كل المقومات لنجاح المشاريع الصناعية، وعلى رأسها ميناء غرب المتوسط.
ويوجِّه الناجي التهم لرئيس مجلس جهة الشرق، عبد النبي بيوي، الذي قَدَّم للناظور وحدات تدوير “الخردة”، بينما يتم في وجدة تنزيل المصنع الإيرلندي APTIV لأجزاء وأسلاك السيارات.
وضرب المتحدث مثلا على تعمد تأخير إخراج بعض المناطق الصناعية بإقليم الناظور، مشيرا إلى المنطقة الصناعية بأولاد ستوت، التي يرى أنها ذات قيمة استراتيجية كبرى.
ويستغرب الناجي من السبب الذي يجعل منطقة تمتد على مساحة 500 هكتار تبقى عالقة طول هذه المدة، رغم أنها استراتيجية من حيث الأهمية.