زايوسيتي
تقاسيم وجهه تحكي كل شيء، هو رجل سبعيني خَبِرَ المعاناة، لا معيل له، فاختار تجارة “الببوش” التي تدر عليه دريهمات لا تكفيه لسد رمقه.
زايوسيتي انتقلت إلى دوار “تيجوت” قرب زايو ، حيث اعتاد السبعيني البحث عن الحلزون لتسويقه، وهناك كان لنا معه لقاء.
رحلة البحث عن “الببوش” تستغرق وقتا طويلا، مع ما تحمله من معاناة، تتلخص في المشي لمسافات طوال، واقتلاع الحلزونة من بين الأشواك.
هو مواطن يتحدر من قاع المجتمع، يبدأ يومه باكرا بعد صلاة الصبح، فيخرج بحثا عن “الببوش”، قبل أن يحمله للبيع، ليربح دريهمات، هي بالتأكيد لا تكفيه في ظل أسعار مستقرة، فما بالك في ظل ما نعيشه من ارتفاع في الأسعار.
كم يجني هذا الرجل؟ سؤال يبدو فضوليا في وهلته الأولى، لكنه في العمق يحمل كل معاني المشروعية، على اعتبار أنه يميط اللثام عن تجارة لا يمتهنها إلا الفقراء.
لا حول ولا قوة الا بالله و حسبي الله ونعم الوكيل على دولة العار
هذاك السيد دارو فيه الناس الخير بزاف ولاكن هو معاملته مع سكان تجوت قبيحة وهو كذالك ناكر الخير ديال اهل تجوت من الجالية