زايو سيتي
وردتنا مؤخرا مجموعة من الشكايات من مواطنين قاطنين بزايو، بشأن بيع الدقيق المدعم في المدينة بسعر مرتفع كثيرا عما هو محدد كتابة على كيس الدقيق.
زايوسيتي بحثت في هذا الموضوع المثير للجدل، حيث وقفت على مجموعة من المعطيات التي ينبغي معرفتها، خاصة بالنسبة للمواطنين الراغبين في تقديم شكاية بهذا الخصوص.
وبحسب ما ذكرته مصادرنا، فإن هناك أنواع من الدقيق تدخل بطريقة غير قانونية لزايو، حيث أنها مدعمة في أقاليم أخرى غير إقليم الناظور.
هذه الأنواع، ومنها دقيق شركة “السعادة” ودقيق شركة “العروسة”، يتم بيعها في مدينة زايو، لكنها مدعمة خارج المدينة، وبالتالي فالذي يمكنه متابعة المحلات التي تبيعها هي سلطات الأقاليم القادمة منها.
فسعر دقيق الشركتين المذكورتين مكتوب عليه ثمن البيع المحدد في 100 درهم، بينما يتم بيعها في زايو بـ150 أو 140 درهما. وهذين النوعين غير مدعمين في زايو وعموم إقليم الناظور، وبالتالي على سلطات الأقاليم الأخرى التدخل هناك لفرض احترام البيع المحدد من قبل الدولة.
مقابل ذلك، هناك بعض أنواع الدقيق المدعم في مدينة زايو وعموم تراب إقليم الناظور، ومنها دقيق شركة “صابا” ودقيق شركة “وجدان”.
هذين النوعين لا يمكن بيعهما في زايو بأكثر من 100 درهم، وهو الثمن الذي حددته الدولة، وبالتالي أي محل فرض أكثر من هذا السعر يمكن للمواطن إخطار السلطات المحلية بالأمر، وهي ملزمة بالتحرك لوقف ما يمكن اعتباره تلاعبا في الأسعار.
ويطالب نشطاء داخل مدينة زايو بضرورة يقظة السلطات المحلية، حتى لا يتم التلاعب بأسعار الدقيق المدعم، كما يستوجب الموضوع نشر أنواع الدقيق المدعم ليكون المواطن على بينة من أمره.