زايو سيتي: عادل شكراني – محمد البقولي
يُفضل عدد كبيرٌ من المواطنين بمدينة زايو، ارتداء جلابيب الصوف، للاحتماء من برودة الطقس أيام الشتاء، دون أن تغريهم المعاطف العصرية.
وبمدينة زايو تُصادف الكثير من المواطنين خاصة كبار السن، خلال هذه الأيام الباردة، متدثرين بأثواب ثقيلة مصنوعة من الصوف، تسمى باللهجة المحلية “الجلاّبة”، .
وتعُج مختلف المحلات التجارية بزايو، بسترات مختلفة ذات ماركات عالمية أصلية أو مقلدة، تمنح من يرتديها هنداماً وأناقة عصريين، إلا أنّ الكثيرين، لا زالوا يفضلون هذه الجلابيب التقليدية، لاعتقادهم أنها أكثر فعالية في الحماية من برودة الطقس.
وفي هذا الصدد، ذكر أحمد أحد التجار المتخصصين في بيع الجلابيب التقليدية، في تصريح له لـ “زايو سيتي”، أنّ ثمة إقبالاً على الجلابيب، ويزداد ذلك كلما حل موسم البرد، غير أن عدة إكراهات، أثرت سلباً على الطلب.
وأضاف، “أن الإقبال على هذا النوع من الجلابيب الصوفية، يزداد كلما حل موسم البرد، موضحاً أن السبب الذي يدفع المواطنين لطلب هذه الأثواب، هو فعاليته في مقاومة البرد، مؤكدا أن هذا المنتج يتميز بتنوع أشكاله وتفاوت جودته، قائلا: “ توجد الجلابة الفاسية والوزانية، وهناك أيضا جلالبيب محلية يتم إنتاجها في زايــو.
وغير بعيد عن محل أحمد، توجّهنا إلى وسط مدينة زايو وبالضبط إلى شارع “بودابست”، حيث تُوجد فاطمة صانعة تقليدية، تحرص على تموين تجارتها بأعداد كبيرة من هذا النوع من الألبسة، لإدراكها بالطلب المتزايد عليها من طرف النساء، خلال هذا الوقت من السنة، مؤكدة أن الرواج يكون حسب كل موسم.
صو