زايوسيتي
تنامت في الآونة الأخيرة ظاهرة إقدام مجرمين على سرقة الفوهات المائية الخاصة بإطفاء الحرائق في عدة أحياء بمدينة زايو. وهو ما يشكل خطرا كبيرا في حال حدوث الحرائق.
هذه الاعتداءات على الممتلكات العامة ستؤدي إلى الحد من نجاعة تدخل عناصر الوقاية المدنية حال حدوث الحرائق، حيث تلجأ لها لملء الخزان المائي لشاحنة الإطفاء، لكن عدم اشتغال الفوهة يفرض تحرك الشاحنة لمسافة طويلة من أجل التزود بالماء.
ويعمد المجرمون إلى سرقة الحديد المثبت فوق الفوهة من أجل بيعه لدى تجار الحديد والنحاس، على اعتبار أنها مصنوعة من مواد تجعلها ثقيلة الوزن.
وتوجد بمدينة زايو 58 فوهة خاصة بإطفاء الحرائق، لكن لا تشتغل منها سوى اثنتين، وهذا الرقم يوضح حجم الخطر المحدق إن حدث النيران لا قدر الله.
ويعود سبب عدم اشتغالها لسببين اثنين، أولهما؛ السرقة التي تتعرض لها، وثانيها؛ عدم صيانتها من طرف المجلس الجماعي، ما يجعلها غائبة عن الخدمة التي أُنشئت لأجلها.