زايو سيتي
أدلى وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، بتصريح جديد حول المناطق الصناعية ببلادنا، وهو تصريح زاد من ضبابية المشهد بخصوص المنطقة الصناعية المزمع إقامتها بجماعة أولاد ستوت، قرب زايو، على مساحة 500 هكتار.
فقد أَقَر وزير الصناعة بوجود إكراهات واحتياجات عديدة تعترض طريق تنمية وتأهيل أو خلق مناطق صناعية جديدة بالمغرب.
هذا التصريح يحيلنا على ملف المنطقة الصناعية بأولاد ستوت، التي تعتبر رهان المنطقة نحو الخروج من الأزمة الخانقة التي تمر منها، حيث أن حديث الوزير عن صعوبات يجعل من الصعب جدا تنزيل هذه المنطقة.
هذه الصعوبة لا ترجع لعدم أهميتها الاستراتيجية بل لأنها منطقة تمتد على مساحة كبيرة، وبالتالي فإن تأهيلها يحتاج اعتمادات مالية ضخمة، كما أن الرهان على المستوى الإقليمي، خاصة لدى عامل الإقليم، يكمن في سعيه لإخراج مناطق صناعية قريبة من ميناء غرب المتوسط إلى حيز الوجود.
وفي ذات السياق، كشف الوزير عن خلق 12 ألف هكتار من المناطق الصناعية تشمل تقريبا جل جهات المملكة. حيث أفاد أن الرهان هو “منطقة صناعية لكل إقليم”.
واعترف رياض مزور أن هناك إكراهات واحتياجات عديدة، أبرزها أنه يجب الاستجابة لحاجيات المدن الصغيرة والمتوسطة والكبرى التي لها رغبة لتحويل أنشطة لم تعد تصلح داخل المدن، كما هو الشأن بالنسبة لمنطقة التنشيط الاقتصادي بزايو، الممتدة على مساحة 10 هكتارات.