أكد مجموعة من السكان المتضررين من قيام أحد المستشارين بجماعة بوعرك سابقا، بإنشاء رصيف على حساب أحد أهم الممرات العمومية (شارع) المؤدية لمجموعة من الدور ببلوك سكتور الناظور بجماعة بوعرك التابعة لنفوذ عمالة إقليم الناظور، حيث أكدوا على تمسكهم بالدفاع عن حقهم بسلك مختلف المساطر القانونية والترافع لدى الجهات المسؤولة لرفع الضرر وإعادة الأمور إلى سابق عهدها.
وحسب شكاية متوصل بها وموجهة لقائد جماعة بوعرك، مؤرخة في شهر ماي من السنة المنصرمة، فإن المشتكى به عمد إلى تسييج منزله بجدار متجاوزا بذلك المساحة الخاصة به جاعلا الأعمدة الكهربائية تتوسطه إلى جانب إقدامه على تقليص عرض الطريق الرئيسية المخترقة للدور المشار له على حساب رصيف جرى بنائه بطرق مجهولة بعد إستقدامه لطوارات أرصفة (bordures) مستعملَة وتثبيتها وهو ما أعاق حركية السير بالنسبة للشاحنات والسيارات المستعملة لذات الطريق.
وفي الصدد أكد شهود عيان أن المشتكى به عمد إلى نقل الطوارات المستعملة على متن شاحنة صغيرة في ملك الجماعة مرجحا فرضية وجود تواطؤات مع المشتكى به وشبهة استغلال النفوذ خصوصا بعد الحياد السلبي لمسؤول الإدارة الترابية وعدم تفاعله مع الشكاية المشار لمضمونها.
هذا وقد علم لدى الموقع أن شكاية سيجري توجيهها لوزيري الداخلية والخارجية من قبل بعض المواطنين المقيمين بالخارج في الموضوع ذاته.