زايو سيتي
لا حديث في مدينة ݣرسيف هذه الأيام إلا عن الإفلاس الذي تواجهه الوحدة الصناعية لإنتاج الحليب “حليب جرسيف”، وسط اتهامات لوحدة صناعية بالجهة الشرقية بالتورط في إفشال هذا المشروع الذي يعتبره “الݣرسيفيون” مشروعا واعدا.
وسبق للنائب البرلماني سعيد بعزيز أن وَجه سؤالا كتابيا لوزير الداخلية ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حول تعثر أداء الوحدة الصناعية “حليب ݣرسيف”.
وأورد البرلماني المذكور اتهامات للمدير الحالي بالتواطؤ مع وحدة صناعية اخرى داخل تراب جهة الشرق لإفشالها رغم الرهان الذي صاحبها منذ إنشائها.
وانطلقت أشغال بناء الوحدة الصناعية “حليب ݣرسيف” سنة 2014، فيما انطلق العمل بها خلال مارس من سنة 2022، وساهمت وزارة الفلاحة بـ8 ملايين درهم من أجل الرفع من الطاقة الإستيعابية لمعالجة الحليب وتكاليف ملائمة معايير السلامة والجودة، بالإضافة الى تكلفة التجهيزات والمعدات التي وصلت الى 38 مليون درهم ثم مساهمات التعاونيات في إطار مجموعة ذات النفع الإقتصادي.
وفي ذات السياق، وَجّه النائب البرلماني خالد البرنيشي سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة، محمد الصديقي، حول الوضعية الحرجة لوحدة إنتاج الحليب بجرسيف “حليب جرسيف”.
وذكر البرنيشي، في المراسلة ذاتها، أن الفلاحين ومربي الماشية بإقليم جرسيف استبشروا خيرا بإنشاء وحدة إنتاج الحليب بمدينة كرسيف، وهو مشروع بدأ كحلم كبير كان عليه إجماع وتوافق من طرف كل مكونات إقليم جرسيف، من سلطة وفلاحين وتعاونيات فلاحية، حيث اِلْتف حوله الجميع رغم التنافس الشرس من شركات الحليب بجهة الشرق.