شدد الناحب الوطني، وليد الركراكي، على أن مرتكبو الشغب والفوضى التي أحدثت عقب فوز أسود الأطلس على الشياطين الحمر، بكلا من بلجيكيا وهولندا ليسوا مغاربة.
وأوضح الركراكي في الندوة الصحفية اليوم الأربعاء 30 نونبر الجاري، قبيل يوم عن مباراتهم ضذ كندا، أن المغاربة معروف بأنهم يحترمون الآخرين ويحترمون البلاد التي ولدوا فيها ونشؤوا فيها وهذه ثقافة يتبنوناها، وبالتالي لا يمكن أن يفسدوا فرحة الفوز بالفوضى التي أثيرت.
ويأتي تصريح الناخب الوطني في الموضوع، كجواب على سؤال أحد الصحفيين، الذي تطرق إلى إمكانية حدوث نفس الفوضى بشوارع كندا في حالة فوز الأسود.
وتابع “المغاربة موقنين أن بإمكانهم الفرح والاحتفال، إلا أنهم في المقابل لا يمكنهم إلا أن يحترموا الآخرين”، مشددا بالقول “وما حصل لم يعجبني وأتمنى أن لا تتكرر مثل هذه الواقعة عقب مباراة كندا”.
ويذكر أن شوارع مدينة بروكسيل وهولندا، شهدت مباشرة بعد فوز المنتخب المغربي ضد نظيره البلجيكي، بهدفين نظيفين في فعاليات كأس العالم، فوضى وشغبا أسفرا عن تخريب عدد من الممتلكات العامة والخاصة.
وأظهرت صور و شرائط فيديو، بعض الأشخاص يلتحفون العلم المغربي وهم يخربون سيارة بالشارع العام، ما تسبب في انقلابها، فيما قالت مصادر متطابقة بعد الواقعة أن المرتكبي الفوضى ليسوا مغاربة وإنما جزائريين تعمدوا تشويه سمعة الجالية هناك.
ونقلت صحيفة “لوسواغ”، أن مئات عناصر الشرطة المسلحة بخراطيم المياه، تدخلت ضد الذين دمروا الملك العمومي وألقوا المقذوفات على الشرطة، مضيفة أن النيران اشتعلت في سيارة واحدة على الأقل، و تم استخدام المضخات لتأمين المنطقة للسماح لرجال الإطفاء بالتدخل.