زايوسيتي
تزايدت وتيرة حوادث السير المرتكبة من قبل الدراجات النارية في مدينة زايو، هذه الأيام، لعدة أسباب، أهمها السرعة الكبيرة التي تسير بها في ظل عدم احترام علامات التشوير وقانون السير.
وبدأت ساكنة زايو في الحديث عن هذه الظاهرة الآخذة في التفاقم بشكل كبير، حيث دعا البعض إلى تشديد الرقابة الأمنية على سائقي الدراجات النارية، لاسيما أن الكثير منهم يعمد إلى التهور في السياقة، خاصة في المحاور المؤدية للمؤسسات التعليمية.
وتشتكي عدد من الأسر من الضجيج الذي تسببه الدراجات النارية في مجموعة من الأحياء، بسبب صوت محركاتها الذي يثير انزعاج السكان، لا سيما خلال أوقات متأخرة من الليل؛ الأمر الذي دفعهم إلى المطالبة بملاحقة هؤلاء السائقين المزعجين.
وارتفعت حوادث السير التي تكون الدراجات النارية طرفا فيها، خاصة تلك التي يقودها المراهقون، ما جعل كثيرين يبدون استياءهم من “الفوضى” التي باتت تسم طرقات زايو.
وتُوجه إلى أصحاب الدراجات النارية انتقادات كثيرة، تتعلق أساسا بالسياقة بسرعة مفرطة وعدم احترام الإشارات المرورية وعدم وضع الخوذة، وغيرها من التصرفات التي باتت تشكل خطرا على الراجلين ومستعملي الطريق، وعلى سائقي الدراجات أنفسهم.
جدير بالذكر أن السلطات الأمنية بزايو باشرت حملة استهدفت سائقي الدراجات النارية والدراجات ثلاثية العجلات، طوال الأيام الأخيرة، أسفرت عن تحرير عشرات المخالفات في حق السائقين الخارجين عن القانون.