زايوسبتي
كشف المكتب المسير لفريق نهضة زايو لكرة السلة عن أن الفريق في طريقه إلى تجميد نشاطه الرياضي في بطولة القسم الثاني لكرة السلة،شطر الشمال، برسم الموسم الرياضي الحالي.
فقد أكد كمال الرتبي، رئيس المكتب المسير للفريق، أن تجميد النشاط سببه الأزمة المالية وتراكم الديون التي يعانيها الفريق منذ الموسم الماضي، وعدم مبالاة المجلس الجماعي ورفضه مساعدة الفريق بأبسط الأمور، منها عدم استفادة الجمعية من مجانية القاعة المغطاة للرياضات بزايو، الأمر الذي يطرح عدة تساؤلات، حيت أن فريق نهضة زايو لكرة السلة الوحيد على الصعيد الوطني المجبر على أداء واجب الولوج إلى القاعة المغطاة للرياضات، كما أنها غير مجهزة بجهاز (23 ثانية) الذي يعتبر ضروريا في مقابلات الفريق الرسمية. علما أن المكتب وضع طلب بهذا الخصوص سنة 2019، ولم يتوصل به إلى يومنا هذا.
وأكد الرئيس أن الفريق قرر تجميد نشاطه الرياضي، رغم إقدامه على إبرام مجموعة من التعاقدات مع اللاعبين والأطر التقنية بمبالغ إضافية ستثقل كاهل ميزانية الفريق، موضحا أنه تم اتخاذ هذا الإجراء كاحتجاج إلى حين الاستجابة لمطالب الفريق.
وذكر رئيس نهضة زايو لكرة السلة أنه سيتم توجيه مراسلة إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، وعصبة الشرق لكرة السلة، وولاية الجهة، وعمالة إقليم الناظور، والمجلس الجماعي بزايو، “وفي حالة عدم الاستجابة لمطالبه سوف يقدم المكتب المسير للنادي استقالة جماعية ويعقد جمعا عاما استثنائيا”.
ودعا كمال الرتبي المجلس الجماعي بزايو للوقوف مع الفريق في الوقت الحالي، علما أن نهاية هذا الأسبوع ستنطلق بطولة القسم الوطني الثاني لكرة السلة بالمغرب.
لا حولا ولا قوه الا بالله العلي العظيم ، عدوك المسيري ديال المجلس الجماعي جالسين غير لكدوب والشفارة المدن المغربية طورث فيها لمجال الرياضي غير زايو خاص كلشي الساكنة تخرج باش تجري على هدوء الشفارة .
يحز القلب ان نسمع بأن الرياضيين بالمدينة يعانون التهميش رغم اعتبارهم من رياضيي المستوى العالي، الأمر الذي يولد حالة من الاستياء في النفوس بسبب غياب الدعم رغم ما قدموه وما يقدمونه للمدينة، و ما يثير الاشمئزاز أن الغيرة لم تبقا في قلوب مسؤولي المدينة بالرغم من انهم ابناء المدينة ابا عن جد.. نتمنا ان يكون عندهم درة كبرياء و الحس بالمسؤولية قبل فوات الأوان، فالشباب مقهور من جميع الجوانب.. اين التنمية التي يعزفون على إيقاعاتها في أيام الانتخابات و و و و لك الله يا مدينتي الحبيبة.