زايو سيتي
يبدو أن لهيب الأسعار لن يتوقف عند الارتفاعات الأخيرة، والتي مَسّت أغلب المواد الاستهلاكية، فبعد الارتفاع الأخير في أسعار الحليب، جاء الدور على باقي مواد البقالة لتشهد بدورها ارتفاعات مهولة.
فقد وصل سعر الكيلوغرام من السميد إلى 13 درهما، وسعر علبة بيض وصل إلى 36 درهما، فيما وصل سعر كيلوغرام من الزبدة إلى 90 درهما.
أسعار الزيت وبعد أن انخفضت بشكل طفيف عادت للارتفاع مجددا ليصل سعر 5 لتر من الزيت إلى 110 دراهم، فيما وصل الكيلوغرام من الطماطم المصبر إلى 30 درهما.
وارتفع سعر الصابون بالضعف، حيث وصل ثمنه إلى 20 درهما لعلبة من 5 قطع، وبدورها ارتفعت أسعار مختلف مساحيق التنظيف، بجانب الشامبوان الذي وصل لأسعار خيالية.
ودق عدد من أصحاب الدكاكين بزايو ناقوس الخطر حول هذه الزيادات، حيث أكدوا أن الكثير من المواطنين يعودون دون اقتناء ما جاؤوا لأجله بعد أن يتفاجأوا بالسعر الجديد.
ويشتكي المواطنون بزايو من تدني القدرة الشرائية لمستويات غير مسبوقة، حتى الفئة المتوسطة من الساكنة بدأت تعرف عدة صعوبات في توفير لقمة العيش، كما أن شباب المدينة صار يفضل المغامرة بحياته والهجرة على متن قوارب الموت.