زايوسيتي
نعى رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، ياسين زغلول، بصفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، الفايسبوك، وفاة طالبة بكلية الطب والصيدلة على إثر حادثة السير المؤلمة التي شهدها إقليم تازة.
وجاء في صفحة ياسين زغلول: “ببالغ الأسى وعميق التأثر تلقيت النبأ المحزن لوفاة المشمولة بعفو الله المرحومة الطالبة نعيمة دحو. الطالبة بكلية الطب والصيدلة على إثر حادثة سير لحافلة بالطريق السيار”.
وزاد رئيس الجامعة: “وأمام هذا المصاب الجلل، أتقدم أصالة عن نفسي ونيابة عن جميع مكونات جامعة محمد الأول. بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى أسرتها الصغيرة والكبيرة”.
وأردف: “سائلا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويكسنها فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين. إنه سميع مجيب.
إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وكان الطريق السيار الرابط بين وجدة وفاس، غير بعيد عن مدينة تازة قد عرف حادثة سيرة خطيرة. جراء إنقلاب حافلة للمسافرين تربط بين مدينتي صفرو وبركان، أودت بحياة 12 شخصا. من بينهم طالبة تدرس بكلية الطب والصيدلة بجامعة محمد الأول، إضافة إلى رجل إطفاء يشتغل بمنطقة تاهلة، إضافة إلى العشرات من الجرحى من ضمنهم متقاعدين من القوات المسلحة الملكية.
ومن جانب آخر، فقد عبر العديد من مواطني المنطقة عن تضامنهم الفعلي مع الضحايا وذويهم، إذ مباشرة بعد الحادث حل العشرات من ساكنة المنطقة إلى مكان الحادث، حيث قاموا بتقديم كل أنواع المساعدات للجرحى وأقاربهم، بداية من التبرع بالدم لفائدة الجرحى، ناهيك عن تقديم مساعدات أخرى من قبيل الأكل والأفرشة، لدرجة أن بعض المتطوعين بادروا إلى استقبال أهل الجرحى والضحايا ببيوتهم، ما يجسد روح التضامن والتآزر التي يتميز بها المغاربة وخاصة عند النوازل.