زايوسيتي
مرة أخرى تتكرر عملية نصب على شباب زايو باسم التهجير نحو أوروبا، بتسجيل حالة جديدة راح ضحيتها عدد من الراغبين في معانقة الفردوس الأوروبي.
عملية النصب الجديدة قامت بها شابة عشرينية، تنحدر من زايو، ومقيمة بديار المهجر، استغلت رغبة عدد من الشبان في الهجرة فسلبتهم أموالهم، قبل أن تختفي عن الأنظار.
وأوهمت الشابة ضحاياها بكونها ستجلب لهم عقود عمل تسمح لهم بالمغادرة للعمل في إسبانيا، ما جعلها تجمع حوالي 50 مليون من السنتيمات وتعود إلى أوروبا.
وعلمت زايوسيتي.نت، أن الضحايا سيقومون بوضع شكاية لدى الجهات المختصة من أجل متابعة المتهمة، التي نصبت عليهم في مبالغ مهمة، خاصة أن منهم من أعطاها المبلغ كاملا والذي يقدر بحوالي 9 ملايين من السنتيمات، فيما قدم البعض مقدم المبلغ المقدر بنحو 3 ملايين من السنتيمات.
وتجدر الإشارة إلى أن موضوع الهجرة أصبح بابا لتسجيل عمليات نصب بزايو يكون ضحيتها في الغالب شباب راغب في التوجه صوب الفردوس الأوروبي، قبل أن يكتشف أنه سقط في شراك متلاعبين لا ضمير لهم.
وتتعدد أوجه النصب باسم الهجرة، بين من يطرح عقود عمل تكون في الأخير وهمية، وبين من يوهم ضحاياه أنه سيتدخل من أجل الحصول على التأشيرة “ڤيزا”، بالإضافة إلى طرق أخرى.
وسجلت مدينة زايو مآسي عديدة مرتبطة بالهجرة، كان آخرها فقدان ثلاثة شبان في عرض البحر الأبيض المتوسط، لا زالت عائلاتهم تنتظر عودتهم، علما أنهم غادروا خلال الأسبوع الأول من شتنبر من السنة الجارية.
المرجو تسجيل شكاية ببلد إقامتها
مشكل التنمية.وسؤال مادا يفعل المجلس الجماعي غير التفرج على جراح الاسر ومعاناته الشباب