زايوسيتي
أرخت الأزمة الاقتصادية التي تضرب زايو وعموم التراب الوطني بظلالها على تجارة سوق “الجوطية” بالمركب التجاري لزايو، حيث يسود الكساد بشكل مخيف.
زايوسيتي.نت انتقلت إلى جوطية زايو، حيث وقفت هناك على حجم الكساد والبوار الذي تعرفه هذه التجارة، والتي دفعت الكثيرين للتخلي عن العمل هناك.
وكانت “الجوطية” بزايو في السابق تشهد رواجا كبيرا، حيث يقبل عليها المواطنون من كل الفئات الاجتماعية، وكانت تمتص يدا عاملة مهمة.
ولم يأت الإقبال على “الجوطية” هكذا دون سبب، بل لتنوع ما تقدمه للزبائن من منتجات، سواء المستعملة أو الجديدة، وكانت المواد المستقدمة عبر مليلية المحتلة هي الأكثر رواجا.
إغلاق معبر مليلية المحتلة يبدو أنه كان بداية لإعلان كساد كبير ل”جوطية” زايو، بل يبدو أن الأفق مظلم لهذه التجارة التي لم تعد كما كانت في السابق.
توجه طاقم زايوسيتي.نت نحو سوق الجوطية جعلنا نستقي تصريحات من مهنيين يبكون حسرة على سنوات خلت، كانت التجارة فيها مربحة، لكنها اليوم ماضية نحو الزوال.