زايوسيتي
لا حديث في صفوف الفلاحين والكسابة بتراب جماعة أولاد ستوت إلا عن سوء التسيير والفوضى التي تطال عملية توزيع الحصص الخاصة بالفلاحين والمتمثلة في الشعير المدعم.
وتتجلى معالم هذه الفوضى في الاكتظاظ، الذي يعرفه مركز التوزيع المتواجد داخل مركز الاستثمار الفلاحي رقم 124 بزايو، وهو المركز المكلف بهذه المهمة لفائدة فلاحي حاسي بركان وأولاد ستوت وأولاد داود الزخانين ورأس الماء، حيث يتقاطر عليه الفلاحون والكسابة من كل الجماعات المذكورة، مما يخلق الفوضى والاكتظاظ؛ بسبب سوء تدبير هذه العملية.
ويزيد من حدة هذه الفوضى التي ولدت سخطا عارما في صفوف الفلاحين والكسابة، هو أنهم يقصدون مقر المركز منذ حوالي الساعة السادسة صباحا؛ من أجل سحب تذكرة الحصول على الأعلاف، وعندما تصل عملية السحب إلى عدد معين، يتم توقيفها وإجبار الفلاحين على العودة من حيث أتوا، أو قد يتدخل البعض للاستفادة دون أن تكون له تذكرة، مما خلق جوا من التذمر في صفوف الفلاحين الذين يتحملون مشاق التنقل الى زايو من مناطق بعيدة.
وتتحدث مصادرنا عن وجود أشخاص بمحيط المركز وصفتهم هذه المصادر (بالشناقة) يتوسطون للفلاحين؛ بهدف الحصول على دعم لا يغني ولا يسمن من جوع، حيث يتم تخصيص 10 أكياس من الشعير للفلاح العادي، وكل كيس يحتوي على 80 كيلوغراما.
وبسبب عدم كفاية هذه الحصة، يلجأ الفلاحون إلى تنويع عملية الاستفادة من الحصص عبر تسجيل أسماء أخرى ضمن لائحة المستفيدين وما يحصلون عليه، يتم تفويته لفائدتهم.
وطالب أحد الفلاحين من السلطات المحلية بأولاد ستوت أن تتدخل لضبط هذه العملية بالتنسيق مع سلطات زايو ومسؤولي المركز الفلاحي.
وتجدر الإشارة إلى أن عملية توزيع الشعير المدعم بمركز الاستثمار الفلاحي لزايو تتم من خلال تخصيص يوم كامل لكل جماعة خلال أيام الأسبوع.
اين هو رئيس الفلاحة اين رئيس اولاد ستوت اين انتم يا من صوت عليكم المواطنين