أثار الشرطي السابق هشام الملولي جدلا واسعا، خلال الساعات الماضية، عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك بسبب فيديو جمعه بالفنانة المغربية دنيا باطمة.
وكان الملولي قد تقاسم، أمس الأحد، مع متابعيه عبر حسابه على موقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام، شريطا مصورا جمعه بالفنانة دنيا باطمة ، ظهرا عبره وهما يتهامسان ويضحكان، خلال لقائهما بالحفل، الذي أقامته نهاية الأسبوع المنصرم، بإحدى الملاهي الليلية بمدينة طنجة.
وأرفق الملولي الفيديو السالف الذكر بتعليق مثير للجدل، جاء فيه “باطمانة ديالي، الله يجمعنا فالحلال إن شاء الله”، وهو الأمر الذي أحدث ضجة كبرى عبر مواقع التواصل الإجتماعي، التي غصت بالأمس بالفيديو الذي جمع باطمة والملولي، وسط اتهام الكثيرين للأخير بالسعي وراء البوز واستغلال لقائه مع الفنانة المغربية من أجل تحقيق أرباح مادية من خلال فيديوهاته المستقبلية عبر “اليوتيوب”.
يشار إلى أن دنيا باطمة كانت قد انفصلت مؤخرا عن زوجها، المنتج البحريني محمد الترك، كما أقدمت على رفع دعوى طلاق الشقاق ضده، إضافة إلى دعوى بالتحريض على الدعارة والسرقة.
وكانت باطمة قد كشفت سبب توثر علاقتها بزوجها، لأول مرة، عبر بث مباشر على حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام بدت من خلاله متأثرة والدموع تغالبها منذ انطلاقة اللايف، الذي جربت من خلاله توضيح التهم المنسوبة إلى والد طفلتيها، والفتاة التي كانت برفقته داخل منزلها.
كما كشفت باطمة السبب الرئيسي وراء طلبها “طلاق الشقاق ” من زوجها الترك، مبرزة أنه كان سوف يحرق عينيها بسيجارته لو لم تمنعه وتتدخل في الوقت المناسب، كما فضحت أيضا تعرضها للعنف والضرب على مرأى طفلتيها، مقرة أنها ليست المرة الأولى التي يمارس الترك عليها العنف، إذ يرجع الأمر إلى السنوات الأولى من زواجهما، كاشفة بعض الوقائع التي حصلت بالبحرين ببيت عائلته، حيث كان يغلق عليها الحمام وغيرها من الأمور.
من جهة أخرى، عبر عدد من الفنانين والمشاهير المغاربة عن دعمهم للفنانة دنيا باطمة وتعاطفهم معها وذلك على غرار عدد من متابعيها عبر حسابها على الأنستغرام أو متابعي عدد من الصفحات الخاصة بالفن والمشاهير، التي أعادت على نطاق واسع نشر مقاطع من البث المباشر للفنانة المغربية، التي تعودوا رؤية فقط الجانب القوي من شخصيتها، على عكس الصورة التي ظهرت بها يوم أمس.
