دعا حزبا “الاشتراكي الموحد” و”النهج الديمقراطي العمالي” إلى إطلاق سراح معتقلي الحراك الشعبي بالريف وكل المعتقلين السياسيين والصحافيين والمدونين.
وأصدر الحزبان بلاغا مشتركا، أوضحا فيه أن مكتبيهما السياسيين عقدا لقاء تشاوريا يوم الخميس 03 نونبر 2022، من أجل تقاسم وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها المغرب، وبحث أفق العمل المشترك.
واستنكرا ما وصفاه “بالهجوم الليبرالي المتوحش والاستبداد المخزني على الحقوق والمكتسبات الشعبية والعمالية، وما يسببه من معاناة وآلام للمواطنات والمواطنين”.
وأشار البلاغ أن الحزبان ناقشا العلاقة بينهما وسبل تقويتها وجعلها في خدمة النضال العام للشعب المغربي، وعامل وحدة وتثمين لنضالات الحركات الشعبية واستنهاض للنضال المشترك اليساري والديمقراطي.
وأكدا على “أن اليسار يجسد أمل المغاربة وهو القادر على قيادة نضال الجماهير الشعبية نحو التغيير المنشود، ومواجهة التطبيع مع الكيان الصهيوني، ونصرة القضية الفلسطينية وكل القضايا العادلة، والعمل من أجل إطلاق سراح معتقلي الحراك الشعبي بالريف وكل المعتقلين السياسيين والصحافيين والمدونين.
وشددا على أن اللقاء مر في أجواء إيجابية تميزت بالتعبير عن القناعة الجماعية بتنوع وتعدد مجالات العمل المشترك، وعن الحاجة الموضوعية لذلك من أجل تقوية والتقائية الحركات النضالية، وجعلها قادرة على فرض الاستجابة لملفاتها المطلبية المشروعة، ومن أجل مواجهة الاستبداد والفساد والريع.
وأوضح ذات البلاغ أن قيادة الحزبين قررتا الاستمرار في عقد اللقاءات بينهما، مع توسيعها وتنويعها وطنيا وجهويا ومحليا، لفسح آفاق رحبة أمام العمل المشترك في مختلف المجالات، ومواصلة النقاش في القضايا والانشغالات التي يفرضها الدفاع عن الديمقراطية والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة الفعلية.