زايو سيتي
انطلقت منذ أسابيع، موسم جني الزيتون بزايـو والمناطق المحيطة به، والتي تُعرف بشساعة المساحات المغروسة بهذه الشجرة، وبجودة زيتونها، رغم الصعوبات التي يواجهها القطاع نتيجة شح الأمطار، وضعف التسويق.
وتنتشر بمحيط مدينة زايو حقول واسعة من أشجار الزيتون، منها ما هو سقوي، خاصة بسهل صبرة، ومنها ما هو بوري، وهذا الصنف ينتشر على نطاق واسع بالجماعتين المحيطتين بزايو، لا سيما مع بدء تفعيل المخطط الأخضر ببلادنا، والذي ساهم في زيادة المساحات المغروسة من هذه الشجرة على المستوى المحلي.
وحسب ما أكده عدد من منتجي الزيتون، لـ “زايو سيتي” فإن الإنتاج بمحيط زايو عرف انخفاضاً كبيرا هذه السنة، مقارنة بالسنوات الماضية، مشيرين في السياق ذاته إلى أن سعر الكيلوغرام الواحد من الزيتون بلغ 13 درهما.
ورغم جودة زيتون زايو إلا أن هناك عوامل تؤثر سلبا على المنتجين، ولعل أبرزها؛ ضعف التسويق، غياب وحدات للتصبير، ناهيك عن الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تضرب المنطقة، والتي أرخت بظلالها على الوضع برمته.
كاميرا “زايو سيتي” قامت بزيارة إلى منتجي الزيتون بزايو، ووقفت على مختلف تداعيات الموسم لهذه السنة، واستقت آراء بعضهم حول ظروف الإنتاج وتسويق الأنواع المعروضة.