أثناء عملية لمكافحة الإرهاب، تستهدف أوساط اليمين المتطرف في البلاد، لقى شخص مصرعه، حسبما أعلنت النيابة العامة البلجيكية.
وتعد هذه العملية واحدة من عشرات العمليات الملاحقة التي أجريت في منطقة أنتويرب ضد “بيئة يشتبه في إنتمائها لليمين المتطرف”.
ووفقًا لمكتب المدعي العام الإتحادي، أنه خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة سقط قتيل، أثناء عملية ضد مشروع “هجوم إرهابي” خطط له مقربون من اليمين المتطرف.
فيما ترتبط هذه العملية بالتحقيق في تهريب الأسلحة في بيئة يشتبه في انتمائها لليمين المتطرف، بحسب ما أكد بيان مكتب المدعي العام.
وقال المتحدث باسم الإدعاء العام البلجيكي إريك فان ديوس، في تصريحات صحفية “تم إجراء 12 عملية تفتيش يوم الأربعاء، بشكل رئيسي في منطقة أنتويرب، كجزء من تحقيق في حيازة أسلحة نارية بشكل غير قانوني”.
مضيفًا: “هذه بيئة يشتبه في انتمائها لليمين المتطرف، ولكن التحقيق يجب أن يوفر المزيد من التفاصيل”.
وأوضحت النيابة أن تبادل إطلاق النار بين الشرطة وصاحب منزل تم تفتيشه قد حدث في أثناء العملية. وقُتل الشخص المستهدف، فيما فُتح تحقيق ثانٍ في ملابسات تبادل إطلاق النار.