زايو سيتي
توصلت زايوسيتي.نت بنسخة من شريط نادر لمجموعة موسيقية محلية تألقت سنوات الثمانينات والتسعينات في مدينة زايو، وهي مجموعة “لبداوة”.
الفيديو، الذي نعتذر لمتابعينا عن رداءة جودته، صورة وصوت، تم تسجيله في إحدى الحفلات المقامة سنة 1986 داخل مدينة زايو.
وقد تأسست مجموعة لبداوة سنة 1981 بالحي الجديد وكانت تضم في بادئ تأسيسها عمر شملالي، يحي الزاوكي ومحمد العلالي، هذا الثالوث هم الذين قاموا بإرساء اللبنات الأولى للمجموعة، وانضم إليهم كل من مهرية محمد وعبد الكريم المجذوب وسارت المجموعة على منوال التقليد لمجموعة لمشاهب، ناس الغيوان وجيل جيلالة.
لكن مافتئت أن تنزل إلى أذواق غالبية الجمهور وتبدأ في تقليد الأغاني الشعبية والراي وإحيائها لمجموعة سهرات بقاعات المسرح حتى ذاع صيتها وأحيت سهرات بمدينة مليلية المحتلة، فاس، مكناس، العرائش، تطوان، وجدة..
وفي سنة 1986 لحنت المجموعة أول شريط لها ضم 4 أغاني جيلية للشاعر ميعاد بنعمرو الذي كان للمجموعة الشرف بالتعرف عليه والذي كان له الفضل كل الفضل على المجموعة ولم يبخل عليها بقصائده الشعرية، بل كان يرفق سهرات المجموعة بالمستملحات والمسرحيات القصيرة حتى أصبحت المجموعة تضم إلى جانب الغناء المسرح من طرف بعض أعضائها.
لكن لم يكتب لهذه الأغاني الأربع النشر لأن أب الإخوة بوشناق بوجدة وبعد الاتصال به وعرض كلمات القصيدة الشعرية الملحنة والمعنوة ب “السر باح” حذر المجموعة وطلب منها عدم تسجيل الشريط نظرا للحضر المضروب على الكلمات حينذاك. وفي سنة 1987 سجلت المجموعة شريطا جديدا بلون شعبي باسم الشاب “أشنابر” واشتهر الشريط بأغنية “الراكدة”.
جدير بالذكر أن المجموعة انضم لها في بعض الفترات خنيتي مصطفى ومحمد شملالي الذي بقي في المجموعة إلى سنة 1990.
لقد عرفت مدينة زايو ظاهرة موسيقية خلال الثمانينات لم تعرفها بعد ذلك إلى يومنا هذا، فكان إلى جانب مجموعة “لبداوة” مجموعة “سمراوة”، الإخوة عدو، السيد حميد البداوي أحمد وأحمد واللائحة طويلة إنها بحق ذكريات جميلة من الزمن التحميل.