زايو سيتي
تعرف مدينة زايو فوضى كبيرة لاحتلال الملك العام، سواء من طرف التجار وأصحاب المشاريع أو من طرف السكان الذين يحتلون الرصيف المحاذي لمنازلهم.
وتبرز بشكل كبير ظاهرة احتلال المقاهي للملك العام، وهي حالات تشهدها مختلف أحياء المدينة، حيث يعمد أصحاب المقاهي إلى وضع الكراسي في الرصيف وقطعه أمام الراجلين، وأحيانا وضع الكراسي في الجهة المقابلة، ما يفرض على النادل قطع الطريق لإيصال طلبات الزبائن للجهة الأخرى، وهو ما يمنعه القانون.
ويشتكي عدد من أصحاب المقاهي، ممّا أسموه “سياسة الكيل بمكيالين” في تعامل مصلحة الشرطة الإدارية مع المحتلين.
وبحسب بعض أصحاب المقاهي فإن عناصر تابعة للشرطة الإدارية تمنع بعض المقاهي من وضع الكراسي على الرصيف، لكنها تتغاضى عن ذلك بالنسبة لمقاه أخرى.
واشتكى صاحب مقهى تقع بشارع سيدي عثمان من منع الشرطة الإدارية لاحتلال الرصيف المقابل، بينما يتم السماح لمقهى مجاور بوضع الكراسي فوق الرصيف. وهو ما اعتبره ازدواجية في المعايير غير مقبولة.
ودعا صاحب المقهى إلى توحيد المعايير المتبعة بشأن الرقابة على المقاهي، مبديا استعداده للامتثال للقانون، شريطة أن يسري هذا القانون على الكل.