زايوسيتي
يتوجه يوم غد الخميس الخميس، بإقليم الدريوش، أزيد من 140 ألف ناخبا وناخبة إلى صناديق الاقتراع لاختيار مرشحين اثنين، برسم الانتخابات البرلمانية الجزئية، لانتخاب عضوين اثنين بمجلس النواب، خلفا للنواب الذين قضت المحكمة الدستورية بإلغاء انتخابهم.
وعبأت السلطات المحلية ما يفوق 360 مكتب تصويت، موزعة على الجماعات الترابية التابعة لإقليم الدريوش، والبالغ عددها 23 جماعة، لتمكين الناخبين من الإدلاء بصوتهم لاختيار ممثلين اثنين بمجلس النواب.
وتقدمت لهذه الانتخابات الجزئية 7 لوائح انتخابية على مستوى دائرة إقليم الدريوش، تمثل أحزاب الأصالة والمعاصرة والاستقلال والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والحركة الشعبية، والتقدم والاشتراكية، والأمل، والديمقراطيون الجدد.
ويحتدم الصراع بشكل شرس بين الأحزاب المتنافسة، خاصة أن المتابعين للعملية السياسية بالدريوش يؤكدون أن أربعة أحزاب لها حظوظ متساوية للظفر بمقعد نيابي.
هذا التنافس الشرس دفع بالمشرفين على الانتخابات لطلب تعزيز التواجد الأمني بالإقليم تحسبا لاندلاع أعمال الشغب.
وبرزت مناوشات وصراعات على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة فيسبوك، بين أنصار مجموعة من المتنافسين، وهو ما ينذر بصراع قوي.
وشوهدت أعداد كبيرة من عناصر القوات المساعدة تتوجه صوب إقليم الدريوش، من مختلف أقاليم الجهة، حيث سيتم توزيعها على مكاتب التصويت.