زايو سيتي – متابعة
رغم الحملة القضائية الواسعة ضد “مافيا” العقار بأولاد ستوت، إلا أن ذلك لم يردع الكثيرين، حيث لا زالوا يواصلون استهدافهم لأراضي الدولة بالجماعة المذكورة.
أيادي لوبيات العقار وضعت نصب عينها هذه المرة المساحة العقارية القريبة من محطة الضخ واد المالك، وهي مساحة بمئات الهكتارات تابعة لأراضي الجموع.
وبدأ لعاب اللوبيات يسيل بعد أن تم تشييد محطة الضخ، حيث تعمل هذه الأطراف أن بدء اشتغال المحطة سيرفع من القيمة المالية للأراضي المحيطة بها، وهو ما دفعها للاستيلاء عليها.
وعاينت زايوسيتي.نت قيام مجموعة من الأشخاص بتحديد مساحات قرب المحطة، وتسويرها وزراعتها أو غرسها، حيث انطلق النشاط الفلاحي في هذه المساحة.
الغريب أن البعض وبعدما استولى على الأرض وقام بتسييجها أو تسويرها وضعها للبيع، وطبعا تتم عملية البيع بشكل عشوائي، لكن لا يُستبعد أن يستخرج هؤلاء وثائق ملكية للأراضي المستولى عليها، بالطرق الملتوية المعروفة بين “مافيا” العقار.
ومن هذه اللوبيات من استولى على حوالي 40 هكتارا وقام بتشجيرها وغرسها، بل وحفر بئر في هذه المساحة، وهو ما ينذر بأزمة قادمة تتعلق بحيازة العقار القريب من محطة الضخ واد المالك على نهر ملوية.
وبات تدخل السلطات أمرا ضروريا لإبعاد هذه اللوبيات، ومعاقبة كل من استولى على أراضي الجموع أو أراضي المواطنين.