زايو سيتي – علال زوهري
تعتبر منطقة سيدي عثمان من أبرز المناطق التراثية بمدينة زايو حيث ارتبطت المنطقة من القدم ارتباطا وثيقا بزايو نظرا للرمزية التاريخية التي تحملها كون المدينة ابتدأت من هناك ونظرا لكونها تعد وجهة سياحية تتميز بمناظر خلابة ورائعة لذلك يرتادها عدد كبير من سكان المدينة بشكل مستمر من أجل التجول وقضاء أوقات ترفيهية خاصة رفقة العائلة.
إضافة إلى كل هذا فإن إسم سيدي عثمان يرتبط في أذهان ساكنة زايو بالمقبرة الرئيسية للمدينة والتي تستعمل لدفن موتى المسلمين منذ وقت طويل مما يجعل الطريق المؤدية للمنطقة طريقا لا تخلو أبدا من المستخدمين سواء الراجلين وسواء أصحاب المركبات من سيارات ودراجات وعربات مختلفة، هؤلاء المستخدمون كما ذكرنا يرتادون منطقة سيدي عثمان إما للنزهة وإما لارتياد الضريح وإما لدفن الموتى وزيارة القبور، لكن الملاحظ رغم كل هته الأهمية والرمزية التي تحملها المنطقة والطريق المؤدية إليها إلا أنه لم يتم التفكير مطلقا في إصلاح وتعبيد هذه الطريق طول السنين الماضية مع أن عددا من الساكنة عبر مرارا عن انزعاجه من سوء وضعية المسلك مما يدعو إلى الاستغراب وإلى التعجب.
ما يثير الدهشة في هذا الأمر أيضا هو أن مسافة هذه الطريق الرابطة بين المجال الحضري لزايو وبين ضريح سيدي عثمان مرورا بالمقبرة ومنبع العين ليست طويلة بتاتا ولا تتطلب أشغالا معقدة بل إن المسافة القصوى لا تتعدى الكيلومتر والنصف يسير عليها المئات من العربات يوميا، الأمر الذي يجعلها طريقا رئيسية جدا تستوجب العناية والتعبيد بهدف تيسير ولوج المرتادين الراغبين في قضاء حوائج ضرورية أهمها كما قلنا عملية دفن الأموات والتي تعد من الضروريات والحاجات الرئيسية.
شكرآ للصاهرين على زايوسيتي.نت انه عدت مرات يثيرون إلى مشكل هذى الطريق .لكن اخواننا المحليين ولا الجهوين غير جدين لدفاع على هذا الطريق واصلاحه.
وبالمناسبة نحن لانريد كلم واحد من الطريق وإنما إصلاح الطريق من زايو إلى( فيرم اوليمان )كما قا لت البرلمانية غي رسالتها إلى الوزارة المعنية حوالي 20 كلم..
لماذا لا يتم فتح طريق بين زايو والبركانيين سوف تكون المدة الزمنية بين راس الماء وزايو أقل من 20 دقيقة