كشف الإعلامي خالد ياسين أن اللاعب المغربي ومهاجم اتحاد جدة السعودي، عبد الرزاق حمد الله، قد “تلقى دعوة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل الحضور للمنتخب، قبل أن يتم استبعاده فيما بعد”، وفق تعبيره.
وقال خالد ياسين إن “هناك من يتساءل عن سبب تغييب عبد الرزاق حمد الله الذي بدأ يعود مع ناديه وسجل هدفين احتسبا والهدف الثالث كان رائعا أيضا، وهذا شيء غير متوفر في لاعبي المنتخب المغربي”.
وأضاف المتحدث أنه “كانت هناك نقاط غامضة وسوداء في هذا الملف ولم نعرف لماذا كانت موجودة واحتفت وعادت من جديد”، موردا أن “القضية وما فيها حسب التسلسل الزمني، هو أنه في 31 من غشت الماضي، تم تقديم الركراكي كمدرب جديد للمنتخب، وبدأ وليد اتصالاته”.
“واكتشفنا فيما بعد” يردف المتحدث أنه “كانت هناك اتصالات من وليد حتى قبل تعيينه رسمي، وكانت هناك تسريبات عن عودة مجموعة من اللاعبين والكل كان ينتظر اللائحة التي خرج بها وليد، وبعد صدورها كثرت عليها التساؤلات”.
وأردف أنه “ما بين 31 غشت الماضي إلى 12 شتنبر الجاري، تاريخ الكشف عن لائحة اللاعبين حدثت عدة أشياء خلال هذه الفترة، وفيها أحداث مهمة لا أعلم لماذا لم يتم الكشف عنها أو إبرازها للجمهور والصحافة”.
وأكد الإعلامي خالد ياسين أنه “وصل عبر اتصالاته ومصادره إلى معلومة في غاية الأهمية، حيث أنه في الأول من شتنبر الجاري وصلت رسالة إلى اتحاد جدة السعودي من الجامعة الملكية المغربية، من جامعة كرة القدم المغربية، تطلب من اتحاد جدة وتخبره أن عبد الرزاق حمد الله قد تم اختياره في اللائحة الأولية للمنتخب المغربي الأول وذلك للمشاركة في المباراتين الوديتين تحضيرا لكأس العالم في التواريخ التي تحددها الفيفا من 18 إلى 29 شتنبر، وأن الجامعة الملكية المغربية ستخبر اتحاد جدة لاحقا بتأكيد هذه الدعوة”.
وتابع “أن هناك لائحة أولية كان بها حمد لكن السؤال المطروح لماذا تم حجبها وعدم تعميمها عل الإعلام، وهذا يطرح علامات استفهام حول لماذا لا تكون اللائحة الأولية على موقع الجامعة الملكية المغربية وتكون مكشوفة للعلن وذلك في ظل ما يعرفه الشارع من انقسام حول أحقية اللاعب حمد الله”، مؤكدا أن “الدعوة وجهت لحمد الله في الأول من شتنبر أي خلال فترة عقوبة حمد الله لمدة 4 أشهر”.
ولفت الانتباه إلى أنه “بعد هذه الدعوة بثلاثة أيام متوصل اتحاد جدة بها، اتصل وليد الركراكي بحمد الله وأخبره أنه لا مكنه ان يعول عليه لأن عليه عقوبة، وفي 7 من شتنبر أي بعد 6 أيام من الدعوة علقت العقوبة على حمد الله ولم ترفع فاتصل حمد الله بمساعد وليد الركاراكي، رشيد بنمحمود وأطلعه على الخبر”.
واسترسل أنه “لا يمكن القول ان بنمحمود لم يخبر وليد وهو مساعده الاول، والأكيد أنه أخبره، وفي 9 اشترك حمد الله في أول مباراته بعد التوقيف، ولم يسجل، ووضع فيه الثقة وأكمل المباراة، وبعد ثلاثة أيام خرج وليد بلائحة وكانت اسم حمد الله غائبا عنها”.
وخلص إلى أنه حينما وضعت اللائحة الأولية وضع فيها حمد الله وكان هناك اقتناع بذلك، وحينما علقت العقوبة واشترك ولم يتدعى، متسائلا:” بالله ما هذا المنطق”، مابين الألو من شتنبر و12 منه مندخل على الخط لإبعاد حمد الله، ومنضغط على وليد الركراكي حتى يخرجه من اللائحة التي يوجد فيها حمد الله”.
الاخلاق و الالتزام في الرياضة كيفما كان نوعها او حتى في المجالات الاخرى الاخلاق ضرورية و هي النقطة ذات الاهمية و للاسف حمد الله لا يعود عليه في المنتخب حتى و ان كان هو احسن الهدافين في المنتخب كرة القدم هو لعب جماعي منسجم مع بعضهم و ليس هناك عنصرية بين اللاعب المحلي او الخليجي او المحترف الاوروبي
انا ارى فيه لاعب جيد في بعض الاحيان لكن مستواه ليس مستقرا
الاخلاق كذالك ليست مستقرة
الالتزام ليس مستقرا
الانسجام مع المنتخب لم نراه لا في اللعب و لا في اشياء اخرى
هاذا يعني انه لا يليق بفريق وليد الكراكي