زايو سيتي
يوجد ضريح سيدي عثمان شمال مدينة زايو وهو من أشهر الاضرحة بالمنطقة ، وحسب مجموعة من الروايات المحلية وبعض الإشارات التاريخية فإن الولي سيدي عثمان ينتسب إلى قبيلة بني يزناسن وبالضبط إلى فرع آيت عطية الشرفاء، ويذكر الباحث قدور الورطاسي (في كتابه معالم من تاريخ وجدة) أن أولاد بن عطية أصلهم من فجيج وهم الآن قرب أكليم.
لعب المسجد المشيد بالقرب بالضريح دورا دينيا وإجتماعيا وتعليميا مهما، فقد كان يتردد عليه أبناء المنطقة للصلاة وحفظ القرآن كما كان فضاء لحل النزاعات وإقامة الولائم، كما كانت تقام من حول الضريح وفي محيطه وعدات سنوية يقصدها أبناء المنطقة جميعا.
ومن جهة أخرى فإن إيمان الناس ببركة الاولياء وكراماتهم جعلت من ضريح سيدي عثمان مزارا للإستشفاء وفضاء لممارسة مجموعة من الطقوس والمعتقدات والسلوكات الغارقة في الشرك والخرافات من قبيل التوسل بالضريح والتمسح بأتربته تيمنا وتبركا.
والإعتقاد حتى في الأشياء الطبيعية من الأحجار والأشجار المحيطة بالضريح، فقد كانت جل الامراض غير المعروفة وخاصة امراض الاطفال ، يعتقد أن الإستشفاء منها يتم عبر تعليق خرقات من الثوب على الاشجار المحيطة بالضريح.
ما علاقة هذا الضريح بالمرحومة «للا زينب »التي كانت تتخذه مقرا لعملها.؟
ولماذا لم تذكرو لالازينب اللتي كانت هناك في بيت من بيوت ضريح سدي عثمان كانت تعزم في السكر اوكانو كبجيو عندها كثير من النساء
من المؤسف جدا ان نسمع من المحسوبين على سلك التعليم ومن ممثلي سكان هذه المدينة ما زالوا يقدسون الخرافات ويروجون لها ان كان فعلا لهاذ الضريح كرامات اين هذا من المجاعة التي ضربت هذه المنطقة والساكنة الذين كانوا يتساقطون كاوراق التين في فصل الخريف
بدل ان نناشد السلطات المحلية والمنتخبة وكل الفئات الاجتماعية من اجل مستشفى لهذه المدينة فما زالت مدينة زايو بدون مستشفى رغم ان المدينة تعداد سكانها في تزايد مستمر
لا ان نطلب المساعدة من اجل ضريح صاحبه انتقل الى ربه لوكان حيا لترء منكم
اعتنوا بالاحياء اما الموتى انهم عند ربهم يرزقون
اودي الله يهديكم اشمن اشريف ولا شرفاء..ماتو الله يرحمهم.و باقي حي يمشي يتوضى و يصلي و يخدم خدمتو..و راك كثر من الشريف
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا بالعكس لل زينب كما تقول لم تكن موجودة بزايو هي من كبدانة