بات البناء الفوضوي أهم التحديات التي تواجه السلطات المحلية في مدينة زايو، الممثلة في باشا المدينة وقائديْ الملحقتين الإداريتين الأولى والثانية، والثلاثة تم تعيينهم مؤخرا.
ولم يترك تنامي البناء العشوائي للسلطات الجديدة الوقت حتى تتعرف على مشاكل المدينة ومقوماتها، حيث باشرت مباشرة عمليات مراقبة البناء وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وفي هذا الإطار، عاينت زايوسيتي.نت استنفارا كبيرا لدى السلطات المحلية بزايو، من خلال القيام بجولات ميدانية في أهم بؤر انتشار البنايات العشوائية.
ويقوم باشا المدينة وقائديْ الملحقتين بجولات معززين بعناصر القوات المساعدة، وذلك في إطار فرض رقابة صارمة على المجزئين السريين ومافيا العقار.
وفي موضوع ذي صلة؛ انكشفت أكاذيب لوبيات العقار في زايو وزيف ادعاءاتها التي تُروج لكون البناء العشوائي وسيلة لإسكان الفقير. فالتقارير الصادرة تتحدث عن تورط نافذين في التجزيء السري؛ منهم مستشارون جماعيون ورجال أعمال. في حين يتم اتخاذ الفقير ذريعة فقط.
وتتمنى ساكنة زايو ألا تكون صرامة رجال السلطة حاليا مرتبطة بحماس البدايات، وأن تتحلى هذه السلطة بطول النفس لمواصلة تشديدها على كافة مظاهر الفوضى.