زايو سيتي
ألقى خطيب مسجد الأمل بزايو، الأستاذ عبد الحميد القندوسي، خطبة الجمعة لهذا اليوم حول موضوع ضعف التعليم ببلادنا، وتأثيره على التنمية البشرية.
وذَكَّرَ الأستاذ عبد الحميد بآخر تصنيف للمغرب في سلم التنمية البشرية، حيث يقبع في المرتبة 121، وهي مرتبة جد متأخرة، ما جعل الكثير من الدول تسبقنا.
وأرجع الخطيب سبب التأخر التنموي الذي تشهده بلادنا إلى ضعف التعليم، ومعها ضعف مستويات التلاميذ، مستشهدا بتصريحات مجموعة من المسؤولين بالمغرب، وعلى رأسهم وزراء تقلدوا منصب هذا القطاع الحيوي.
وأعطى الأستاذ القندوسي مجموعة من الأرقام التي توضح التراجع الخطير في منظومتنا التعليمية، منها تلك المتعلقة بالهدر المدرسي الذي يشهد تناميا كبيرا.
وأكد المتحدث في خطبته على ضرورة تأدية المساجد لأدوارها التربوية التعليمية، مشيرا إلى أنه في السابق كان أبناء المغرب يتعلمون القرآن في المساجد، وهو ما كان ينمي رصيدهم من الكلمات، ومساهمة ذلك في اكتساب مهارة الحساب.
واعتبر خطيب مسجد الأمل أن المساجد في السابق كانت تستقبل أبناء المغاربة الذين يرغبون في تعليم أبنائهم، قبل أن يلجوا المدرسة، حينها كانوا يلجونها وهم متمكنون من رصيد لغوي هام.
لا يَصلُحُ الناسُ فَوضى لا سَراةَ لَهُم
وَلا سَراةَ إِذا جُهّالُهُم سادوا
وهل قراءة القران هو الحل هذا غبا، الدين ليس علما يبقى دين وفقط، اذا لم نرجع الى اصلنا ونكتب ونقرا بلغتنا فولله لن نفلح ابدا.
افضل خطبة سمعتها جزاك الله خيرا استاذ مثل هاته الخطب التي نود سماعها و الاستفادة منها و شكرا لموقع زايو سيتي
جزاكم الله بخير