زايو سيتي
بات أحد مقالع الأحجار، قريب من مدينة زايو، يشكل خطرا حقيقيا على حياة الأشخاص والحيوانات، بسبب الحفر العميقة التي نتجت عن عمليات الحفر والتفجير.
المقلع الذي يقع في مدخل مدينة زايو قام أصحابه بحفر مساحات كبيرة، دون أن يتم تسييج المكان المحفور، ودون الخضوع للشروط المعمول بها في هذا الباب، ما جعل المواطنين عرضة للسقوط داخل هذه الحفر الكبيرة والعميقة.
وتقتضي شروط الحفر أن يتم الحفر لعمق محدد في مترين ثم ردمه مباشرة بعد استخراج الأحجار والأتربة، لكن المقلع المعني يستمر في الحفر لأعماق كبيرة دون ردم ذلك، ودون تسييج.
ولا زال المقلع يواصل الاشتغال رغم ورود تقارير تؤكد الآثار المدمرة للبيئة، كما أنه كان محط مجموعة من الشكاوى والاحتجاجات التي قام بها سكان المنطقة.
وضدا في القوانين المنظمة لعمل المقالع، ارتفعت أعمال الحفر والتفجير لتشمل رأس الجبل الذي يقع بجانب المقلع، في وقت تقترب فيه الدور السكنية من المكان، ما يهدد سلامة الأشخاص، خاصة في الليل، حيث أن عدم تسييج الحفر قد يؤدي إلى سقوط الناس داخلها.
وباتت مصالح وزارة التجهيز وباقي الإدارات المعنية، ومنها السلطات المحلية لأولاد ستوت، التي يتبع لها موقع المقلع، مجبرة على إنجاز تقرير حول الوضعية البيئية للمقلع.
نحبي نخدم شفار
ذاك المقلع يجب أن يقلع نهائيا وليس ان يسيج، مررت من هناك، ووقفت هنيهة، وحظر في بالي،، من أعطى الموافقة لتدمير هذا المكان،،؟، ألم يفكر في العواقب التي ستجدم عنه مستقبلا،بسسب ذاك الغبار الكثيف الذي يصعد إلى السماء ويسقط في المنازل القريبة منه،، أضف إلى ذلك صعوبة التنفس ان كان أكثر كثافة؟؟؟ الله ياخذ فيهم الحق وكل من كان السبب في ذلك