زعم عضوان من المجموعة اليسارية بالبرلمان الأوروبي يوم أمس الثلاثاء، أن السلطات المغربية منعتهم من عبور معبر بني انصار، عندما حاولوا الوصول إلى الناظور عبر معبر مليلية بنية “التحقيق” في محاولة القفز على السياج في 24 يونيو الماضي، والتي أودت بحياة عدة مهاجرين من دول جنوب الصحراء.
وأفاد النائب الإسباني ميغيل أوربان ، المنتمي لحزب “Anticapitalistas”، والنائب الألماني كورنيليا إرنست، من حزب “Die Linke”، في مقطعي فيديو على تويتر بأن السلطات المغربية منعتهما من دخول البلاد، وهو ما كان أحد أهداف الوفد الذي انتقل إلى مليلية، حيث أمضوا يومين للتحقيق في “أحداث مليلية”.
وحسب ما أوردته وسائل إعلام إسبانية، نقلا عن أوربان، فإنه في المجموع كان هناك 16 شخصًا ضمن الوفد الذي أراد دخول المغرب، حيث كان برفقتهم النائب الأوروبي السابق لـ”EH Bildu”، فيرناندو بارينا، وأعضاء مختلفون من المنظمات غير الحكومية والحقوقيين الأوروبيين.
وزعم عضو البرلمان الأوروبي، أن شرطة الحدود المغربية منعتهم من دخول المغرب حتى قبل أن يتمكنوا من تسليم جوازات سفرهم “ودون أي تفسير من جانبهم”. حيث كانت نية هذا الوفد زيارة مدينة الناظور المغربية ومستشفاها، حيث يتم علاج بعض المهاجرين الجرحى في محاولة القفز على حاجز مليلية يوم 24 يونيو الماضي.
كما أراد الوفد المذكور، عقد اجتماع في الرباط مع المنظمة المغربية لحقوق الإنسان (AMDH)، وكذلك لقاء مع صحفيين في الدار البيضاء ومع عدد من المهاجرين الذين نجوا من أحداث 24 يونيو.