زايو سيتي :
في إطار متابعتها للموضوع الراهن ببلادنا، والمتعلق بوحدة أراضي المملكة، وجهت زايوسيتي الدعوة لأحد أبناء زايو، والذي سبق له أن كان أسيرا لدى انفصاليي البوليساريو، من أجل سرد قصة احتجازه وما جرى بمخيمات تندوف.
إنه ابن زايو، بومدين بوراس، الذي قضى 24 سنة محتجزا لدى مرتزقة البوليساريو، كلها مغامرات وأعمال شاقة، ومواقف رجولية تلخص حب الرجل لوطنه، وهو العسكري الذي لا يتوانى في حمل السلاح دفاعا عن الوطن حتى الشهادة.
هي تفاصيل مشوقة يحكيها لنا ضيف الموقع على حلقات، تسرد لنا كيف وقف أبناء وطننا في مواجهة عدو اختار الانفصال عن بلد قدم له كل الفضل لكنه تنكر له خدمة لأجندات عسكر الجزائر.
بومدين بوراس عاشر خلال احتجازه مجموعة من القيادات الانفصالية والتي عادت فيما بعد إلى أرض الوطن، بعدما استطاعت الهروب من واقع مظلم بالمخيمات. كما عاشر عن قرب عددا من القياديين الانفصاليين الذين تمكنوا اليوم من الظفر بمناصب رفيعة للمسؤولية بالكيان الوهمي.
تحياتي لي جاميع اعداء القوة المسلحة الملكية وا حتيرامات لي كل من ساهم في ديفاع عن الوطن وا وحدة طورابيه. من هاد المنبر اريد ان اتقدم بي جزيل الشكر الا جدي العزيز السيد الجنرال عبد السلام المجدوب على كل ما قدمه من تضحية وا شجعة لي دفاع عن ارد الوطن. اعدك يا جدي اننا لن نستغني عن شبر واحد من صحراءنا. واننا سنواصل جهودنا داءما في هذا الشأن. مع اطيب التمنيات لك و جميع افراد العائلة باكملها، وا عاش الملك.
تحياتي العسكرية من دورتموند ألمانية. حفيدك محمد بوخريصي