زايو سيتي
بات واضحاً الفشل الذريع لوكالة تهيئة بحيرة “مارتشيكا” بالناظور في الوفاء بتعهداتها واستكمال بناء مجموعة من المشاريع التي تم التطبيل لها على نطاق واسع.
ولطالما خرج سعيد زارو الذي يقود الوكالة بتصريحات يتبجح فيها متعهداً بإخراج مجموعة من المشاريع النوعية إلى حيز الوجود، غير أن ذلك لم يتحقق منه إلا النزر اليسير.
وسبق لزارو أن وعد بجعل مشروع “شارع الريف الكبير”، أو ما يعرف محلياً بـ”شارع 80″،أحسن شارع في البحر الأبيض المتوسط، بينما في الواقع لا يعدو أن يكون شارعا مثله مثل باقي الشوارع الناظورية.
وكان الكل يترقب وينتظر أن يرى النموذج الذي رسمه زارو على الصور الدعائية للمشروع والتي وزعها على المواقع الإلكترونية المحلية، حتى اكتشفت ساكنة مدينة الناظور أنها كانت ضحية وهم من خلال تغيير جذري لمعالم شارع الريف الكبير دون سابق إنذار أو أخذ رأي ساكنة الناظور بالاعتبار.
ورغم كل ما حصل إلا أنه يبدو أن وكالة مارتشيكا منزهة عن افتحاص قضاة المجلس الأعلى للحسابات قصد فتح تحقيق نزيه والتدقيق في مالية وكالة مارتشيكا التي منحت لها موارد مالية ضخمة وصلاحيات واسعة.
وخلال إحدى الدورات الاستثنائية لمجلس جماعة الناظور، عرض ممثل عن الوكالة التي يترأسها سعيد زارو مجموعة من التعديلات الكبيرة التي قال أنها جاءت لتشجيع المستثمرين في المجال.
ويتعلق الأمر بمنطقة ZT2 المتواجدة بكورنيش الناظور، بمحاذاة منتزه الطيور، ومنطقة مشاريع جديدة “مارينا سيدي علي”، بالإضافة لمنطقة المشاريع ZT1 المتواجدة بالطريق المداري لمنطقة تاويمة، وكذلك منطقة المشاريع بأطاليون.
وبحسب نفس المسؤول فإنه جرى توسيع مناطق إعادة الهيكلة على حساب مباني سكنية بحي ترقاع خصوصا، وتغيير مسارات بعض الطرق لكي لا تشمل دورا سكنية، وإدخال تغييرات على طرق محورية ومرافقها المنجزة أو التي قيد الانجاز، ويتعلق الأمر بالطرق المدارية تاويمة، ومشروع الطريق المدارية الناظور.
وكالة مارتشيكا عملت على تغييرات كبيرة أيضا في ما يتعلق بالمساحة المبنية والعلو بمجموعة جماعات الناظور، وذلك بسبب الشكايات التي سجلت في هذا الصدد، خصوصا شارع الريف الكبير شارع 80.