زايوسيتي
انطلقت خلال مارس من سنة 2019، أشغال تهيئة ثلاثة مداخل لمدينة زايو، ويندرج هذا المشروع في إطار برنامج التأهيل الحضري لمدينة زايو، ويهم مدخل المدينة في اتجاه حاسي بركان، ومدخل المدينة في اتجاه العروي، ومدخل المدينة في اتجاه رأس الماء.
وتهدف هذه المشاريع إلى تحسين الفضاءات العمومية وإعطاء جمالية للمداخل الرئيسية للمدينة حتى تكون هذه المداخل في مستوى التعداد السكاني لزايو، وما تتميز به من موقع جغرافي هام كنقطة وسط بين الشمال الشرقي للمغرب ومنطقة الريف المغربي، بالإضافة إلى الرصيد التاريخي للمدينة.
مَرَّتْ ثلاث سنوات ونصف عن انطلاق الأشغال وكلما مَرَرْنا من هذه المحاور إلا وتساءلنا؛ هل حقا هذا تأهيل؟ وهل هو تأهيل لمدينة بحجم زايو؟
زيارة خفيفة للمناطق المؤهلة تجعلك تَتَيَقَّنُ بأن الأمر لا يعدو أن يكون تزفيتا عاديا لا غير، لم يكن يحتاج كل التطبيل الذي رافقه.
أين التأهيل؟.. يتساءل ياسين وهو شاب من ساكنة المدينة، يدرس الهندسة بفاس. مضيفا: “ألا يعرف هؤلاء المسؤولون أن التأهيل مصطلح تقني بحمولة كبيرة، خاصة إذا كان مرتبطا بتأهيل شارع أو ساحة أو محور طرقي.
ذات الشاب أردف قائلا: “شخصيا أعتبر الترويج للتأهيل بمحاور زايو الثلاثة كذبا خطيرا على الساكنة، وهو تدليس في حقها، يستوجب متابعة من اقترفه”.
أما محمد، وهو أستاذ للتعليم الابتدائي، فقد عَلَّقَ على الأمر بالقول: “الغريب أن مسؤولي زايو يزورون باستمرار مدن الجوار ومدن أخرى بالمغرب، لأن مشاريعهم هناك، أفلم يروا كيف يكون التأهيل في هذه المدن؟”.
محمد يعتقد أن حالة محاور زايو المشار إليها “تُلخص حجم الاحتقار الذي يمارسه مسؤولو المدينة في حق الساكنة، باعتبار ما جرى كافيا لتسميته تأهيلا، في حين ما نشاهده من تأهيل في مدن أخرى بعيد كل البعد عما يجري بزايو”.
ويظهر من خلال الصور التي اِلتقطناها، ظهر اليوم، والتي نعرضها رفقة المقال، حجم البؤس في المحاور الثلاثة، والتي تفتقد للجمالية والتشوير الجيد، ناهيك عن الغياب شبه التام للإنارة العمومية واستعمال أعمدة إنارة قديمة لم يعد معمولا بها في مدن أخرى.
وحتى الرصيف في هذه المحاور يحكي عن بؤس تفكير المسؤولين، وكأني به تمت بنايته من طرف “طاشرون” أمي لم يسبق له أن عرف أبسط أبجديات الهندسة.
فقد تم الاكتفاء بوضع الإسمنت دون زليج أو تربيعات، ودون صباغة، ليكون امتدادا للمساكن العشوائية التي تُعرف بها مدينة زايو.
ويرى ملاحظون أن لجان المراقبة وجب عليها تتبع ما جرى للتأكد من مدى مطابقة جودة الإنجاز مع ما هو مسطر في دفتر التحملات، لا سيما فيما يتعلق باحترام سمك الطريق وكذا فيما يتعلق بالرصيف.
عندما نتدكر شارع سيدي عثمان فهذه فضيحة المجلس البلدي الذي وعد به رئيسه عدة مرات
وماذا عن ازقة حفرت حوالي اكثر من سنة وبقيت بدون تزفيت والغبار يتطاير على الساكنة ؟حي افراس كمثال ،انه استهثار بالساكنة! السبب المتداول غادرت الشركة بسبب ارتفاع تمن المحروقات والضحية الساكنة وداءما نلتجآ الى رش الماء يوميا واغلاق البواب والنوافذ لتفادي كثرة الاثربة خصوصا تواجد ورش بيع مواد البناء بالحي حيث الجرارات والشاحنات المختلفة الحجم.تشتغل بالشارع العام مما سبب كسر الطرقات والارصفة.
وحي باكريم أيضا ، وهو عبارة عن تجزئة محاذية للطريق الرئيسية ،حيث أن أكثر من تسعين في المئة من ازقته غير معبدة ، إضافة إلى فضيحة المحجز البلدي الذي يتوسطه والذي أصبح يقض مضجع السكان
أتكلم بحرقة وألم …..
مذا اقول لكم ايها المسؤولون عن مدينة زايو .بل اين انت ايها المسؤول الاول على مدينة زايو ..أيها المنتخب كفا احتقارا وإذلالا للمدينة وسكانها ….واي تأهيل تتحدثون عليه … إن كان التأهيل لمشاريعكم داخل وخارج أرض الوطن فهذا أمر نعرفه وتعرفه كل الساكنة ..أما ان كنتم تتحدثون عن تأهيل مداخل مدينة زايو ….فإنكم تكذبون على انفسكم وتكذبون على المدينة وسكانها .
اننا اصبحنا نعرف مقاييس تأهيل المدن بتزفيتها الممتاز وإضاءتها الممتازة الرائعة المتناسقة في الالوان وكذا البنية التحتية للغطاء النباتي الذي يعطي روح الحياة لهذه المداخل اضافة الى اشاراة المرور والتشوير وممرات الرجلين وكراسي للاسترحة و……….. وخير مثال على ذالك شارع 80 بالناظور بل هناك عدة مداخل بالناظور ومدينة بركان .
حسبنا الله ونعم الوكيل
انني أفكر جديا بالرحيل عن هذه المدينة العزيزة علينا والتي أذلها وأفسدها المسؤولون القائمين عليها