زايو سيتي: تصوير : محمد البقولي: تحرير : عادل شكراني
قالت والدة حمزة الكمبري الذي لقي حتفه جراء تأثره بما لحقه من حروق أصابته خلال نُشوب حريق بالحي الجامعي بوجدة، أول أمس الاثنين، إن ابنها كان مجتهداً ومثابراً، وقد خلّف رحيله ألما كبيراً وحزنا عميقاً.
وأضافت في تصريح لـ “زايو سيتي”، أنّ ابنها أنقذَ عدداً من زملائه في الحي الجامعي بعد اندلاع الحريق، مُؤكدة في السياق ذاته أنها علِمت بخبر وفاته يوم أمس في تمام الساعة التاسعة صباحاً،
وتابعت تقول: “أنها لم ترَ حمزة منذ عيد الأضحى، حيث كان يعمل في إحدى المقاهي بمدينة وجدة، لإعالة أسرته، مُضيفةً أنـّه تواصل معها يوماً قبل الحريق للاطمئنان على والده وإخوته، مُخبراً إياها أنه سيعود اليوم الأربعاء إلى المنزل، غير أنه عاد مُحملاً على الأكتاف.
لاحول ولا قوة إلا بالله مزقتلي قلبي إنا لله وإنا إليه راجعون الله ارحموا راه شهيذ عند الله اللهم انزل الصبر على الام ديالوا والاب ديالو وجميع الاهل تعازينا الحارة
إن لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، فاصبر واحتسب