زايو سيتي: تحرير : عادل شكراني – تصوير: محمد البقولي
يقول نابليون بونابرت: “لا توجدُ كلمةُ مستحيل إلاّ في قاموس الضعفاء”، مقُولةٌ آمنت بها وكانت حافزاً في مسارها، فبعد ثمان سنوات من الجُهد والتضحيات الجِسام نجحت ابنة زايو السيدة حياة المنصوري، في تخطّي جميع الصعوبات والعقبات التي واجهتها خلال تأسيس مشروعها المُتمثتّل في مكتبة وبيع الملابس التقليدية للأطفال والرجال، مُتحدثة عن بداياتها وسرّ نجاحها وتألقها في هذا المجال.
تحكي حياة لـ “زايو سيتي” والابتسامة تعلو مُحيـّاها، وهي تتذكر البدايات الأولى لخوضها غمار هذه التجربة التي تقول عنها كانت محفوفة بعدّة صعوبات أبرزها عدم تقبل العائلة تأسيسها مشروعاً ذاتيا، حيث كانت قبل ذلك تشتغل في عدد من المجالات أجيرةً، غير أنها فضلّت الاستثمار في وقتها وجُهدها لحسابها.
وأضافت، وكلُّها أملٌ في مستقبل أفضل وواعد، أنّ فكرة المشروع بدأت بـ 1000 درهم، من خلال اقتناء منتوجات بسيطة تتمثل في دفاتر وأدوات مدرسية، وسُرعان ما كسبت وِدّ وثِقة الناس والزبائن، ومُموّني المبيعات، الذين لا يبخلون عليها في تزوديها بكلّ شيء تحتاجه رغم عدم قدرتها على تسديد فواتير ذلك في الوقت المُحدد.
وتابعت حياة تقول، إنّ بعد مضي سنوات، بدأت تجني ثمار مجهودها، ويتّضح ذلك جليـّاً من خلال التطور الكبير الذي عرفه المحل ونوعية المبيعات التي تعرضها للبيع، إذ لم يعد الأمرُ يقتصر فقط على المنتوجات البسيطة، بل تعدّى إلى بيع جميع المسلزمات الدّراسية من كُتُب ومحافظَ وملابسَ مدرسية.
للمزيد من التفاصيل حول قصة نجاح ابنة زايو حياة المنصوري، شاهدوا الفيديو التالي:
الله يعطيك الصحةamin
الله يسهل عليك أختي إنشاء الله….. تحياتي
ماشاءالله الله يحفظك وينعم عليك من خيراته توكلي على الله حفظك الله واتمنى لك نجاح كبير إنشاء الله والسلام عليكم
الله معاك حفظك الله بالتوفيق بالنجاح انشاء الله