زايوسيتي/ فريد العلالي
دخلت أستاذة متدربة بمركز تكوين الأساتذة بوجدة في اعتصام مفتوح داخل مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بوجدة، بسبب ترسيبها.
وتنتمي الأستاذة المعنية “للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، وقد أقدمت على هذه الخطوة بعد “التجاهل المستمر لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وممثليها بالجهة الشرقية؛ الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، لملفها المطلبي، إذ تطالب بإيجاد حل لملف ترسيبها.
وجرى حذف اسم الأستاذة من لوائح التعيينات الخاصة بأساتذة اللغة العربية لهذه السنة، وهو ما اعتبرته “حرمانا لحقها في ممارسة مهنة التدريس، بعد اجتيازها لمباراة التعليم في شقيها الكتابي والشفوي، بالإضافة لخوضها تكوين استمر لمدة ستة أشهر من داخل المركز نفسه”.
وسبق للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد قد أصدرت بيانا نددت فيه بترسيب عدد من أساتذة مراكز التكوين، بكل من أسفي، الجديدة، العرائش ووجدة، وقد اعتبرت ذلك “تشويشا على معركة إسقاط نظام التعاقد”.