زايو سيتي: محمد البقولي – عادل شكراني
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، أضحت القرية السياحية فزوان نواحي مدينة بركان، وجهة الباحثين عن الاستشفاء والسياحة العلاجية، والاستجمام والترويح عن النفس، واقتناء منتوجات تزخر بها المنطقة يعرض أغلبها في الهواء الطلق، خاصة الأواني الفخارية التي تشكل مصدر رزق للكثيرين من السكان.
وتشتهر قرية “فزوان” السياحية بإقليم بركان بمائها المعدني النادر وطبيعتها الخلابة، حيث أعطتها هذه المؤهلات شهرة عالمية تجاوزت حدود المغرب. وتستهوي الزوار من كل مدن المملكة وحتى من بعض دول العالم، إذ يلجؤون لها في كل فصول السنة، فهناك من يأتي إليها راغباً في الاستجمام بالمناظر الطبيعية، وهناك من يأتي بحثا عن العلاج.
وبالإضافة إلى الاستمتاع بالطبيعة الساحرة لفزوان والاستشفاء بمائها المعدني الذي يُعالج العديد من الأمراض، يعشقُ زواها تذوق “الحلزون”، حيث يُفضل عشاق هذه الوجبة الشعبية استهلاكها عند باعة متخصصين منتشرين في أماكن معروفة بالمنطقة، بأعشاب منسمة.
وفي هذا الصدد، قال عددٌ من التجار والمهنيين في تصريحاتهم لـ “زايو سيتي”، إنّ القرية السياحية “فزوان” صارت مَحجّاً للباحثين عن السياحة العلاجية خلال فصل الصيف، ممّا ساهم في إنعاش الحركة التجارية بالمنطقة والترويج لبعض منتجاتها المحلية، بعد أن صارت قِبلة للوافدين داخل المغرب وخارجه.
وأكد هؤلاء في معرض حديثهم، أنه وعلى الرغم من أن الحامة شهرت “فزوان”، إلا أن بنياتها التحتية ومرافقها الخدماتية لم تنل حظها من تنمية الجهة الشرقية، حيث ما تزال ساكنة المنطقة تئن من تدني سوء عدد من الخدمات والتجهيزات الأساسية والمرافق الأساسية.
“زايوسيتي نت”، حلّت بعين المكان لانجاز روبرتاج عن القرية السياحية “فزوان”، ولاحظت إقبالا كبيراً من قبل الباحثين عن الترويح عن النفس، وشُرب مياهها المعدنية من منبعها.