زايوسيتي/ فريد العلالي
كادت رحلة أحد أبناء زايو بالمهجر، أثناء عودته لمسقط رأسه، أن تتحول لمأساة لولا الألطاف الإلهية التي أنقذته وأنقذت أفراد أسرته.
ويقطن ابن زايو بالقرب من “طاراغونا” بإقليم كاتالونيا، وقد كان متجها صوب ميناء ألميريا ومنه إلى ميناء بني أنصار، حيث كان ينوي زيارة عائلته بزايو، قبل أن تندلع النيران بسيارته بالقرب من “أغيلاس”.
وكان المعني رفقة زوجته وأطفاله الثلاثة، قادمون على متن سيارة من نوع “ڨولكسفاگن توران”، وبعد أن أخذوا قسطا من الراحة بإحدى المحطات استأنفوا الرحلة، قبل أن يتفاجأوا بالنيران تشتعل داخل المحرك.
سارع الأب إلى إخراج أطفاله من السيارة، كما أن الزوجة أخرجت الوثائق الخاصة بالأسرة والعربة، فيما احترقت السيارة والأغراض التي كانت على متنها بالكامل في مشهد مأساوي.
وعادت الأسرة إلى منزلها ب”طاراغونا”، دون استكمال الرحلة إلى زايو، حيث ستباشر إجراءات الاستفادة من التعويضات. في وقت تم فيه فتح تحقيق لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.