زايوسيتي/ علال الزوهري
التطهير السائل بمدينة زايو أضحى اسطوانة مشروخة بفعل عوامل الزمن التي مرت عليه منذ عقود طوال، فهذه الخدمة التي لطالما غابت عن أرض الواقع لسنين طويلة رغم أن الساكنة كانت تدفع دعيرتها دونما الاستفادة بالخدمة. وبعد ذلك رأينا الأمور قد هدأت بعد أن أعطيت وعود مدوية بإصلاح شبكات المياه وشبكات التطهير… وعود كان يسهر عليها عدة مسؤولين من مختلف الإدارات والمناصب تدعو الساكنة للتروي أولا والدفع ثانيا كي يتمكن المسؤولون من إنجاز وإكمال المشاريع التي ستنهي كل المشاكل المرتبطة بشبكة الماء الشروب وشبكة التطهير السائل، لنفاجأ بشركة جاءت لتدمر كل شيء حيا كان أم شارعا أم منزلا بهدف أن تقوم بتثبيت قنوات من درجات متأخرة بعيدة عن الاستجابة للمعايير التقنية والعلمية الواجب توفرها في المواد المستعملة خلال مثل هذه المشاريع.
وهنا نضع الأصبع على المسؤول الأول وهو المجلس الجماعي الذي عليه أن يوفر الإمكانيات اللوجستية والبشرية الكافية لتتبع الأشغال كما ينبغي أن يكون كل شيء منبثقا عن ضمير مهني ووطني كي يلزم الجميع حدوده ويلتزموا ببنود العقدة وينفذوها كما هي.
نعود ونقول بأن مدينة زايو وساكنتها قد وصلت (منذ عقود) إلى مرحلة لم يعودوا فيها يقدرون على انتظار أي شيء قد يكون، ودون الخوض في تفاصيل صعبة ويلزمها نقاشات طويلة فلنكتف بمفهوم الجمالية التي أبدعت فيها عدد من الجماعات القريبة من هنا سواء القروية أو البلدية، حيث أصبحنا ونحن نلج مدنا كانت قبلا في نفس مستوانا أو أقل قليلا إلا أنها الآن صارت تهتم بتجميل محيطها وساحاتها وصار الاهتمام بمنع الروائح الكريهة ووتهيئة كثير من المناطق الخضراء وتزيين الشوارع وفتح الفرص للفنانين من أجل عرض أعمالهم سواء الغنائية أو التمثيلية أو التشكيلية إلى غيرها من الإبداعات… وكلها أفكار بسيطة لا تستلزم إلا حب الوطن وحب العمل والضمير الضمير.
وطرقات المدن الداخلية هي مرآة المدينة الحقيقة، أي أن أي مدينة مهما بلغ شأنها فشكل الطرق هو الذي يعطيك فكرة عن العقلية المنظمة لسكان المدينة، وهي التي تسمح للزائر بالتجول بالمدينة دونما حاجة للتيه وضياع الوقت، هذا طبعا بوجود إرشادات على شكل شارات توضح للزائرين أي مسلك يجب عليهم اتخاذه للوصول للمنطقة الراغب للذهاب إليها.
ونعود هنا للقول، كيف من الممكن التجول وسط مدينة أصبحت منكوبة وكلها حفر وخنادق؟ كيف يمكن أن تستفيد زايو سياحيا خلال هذه الفترة ومعظم بنيتها متهالكة ورديئة؟.
سلام على احرار ورجال زايو الإكرام
للأسف الشديد الاغلبية الساحقة من سكان زايو هم من يتحملون مسؤولية ما يقع لمدينة زايو لانهم وضعو الثقة في اناس كذبو عليهم لمرات عديدة لكنهم يعاودون التصويت عليهم تقريبا نصف قرن عشرة اجيال ومدينة زايو تعاني بل واصبحت في تهميش لم يسبق لاي مدينة من الجهة الشرقية ان عانت مثل هذا التهميش
انه الانصاف يا سادة
اتمنى ان تطال ساكنة زايو الغيرة على مدينتهم وقلب الموازين في الانتخابات المقبلة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ، ساكنت زايو هيا المسؤول الأول على اختيار عصابة متخصصة في مجال التخريب من أجل برمجة خطة جديدة لي النصب على أموال الشعب في الاتفاقية معى شركات لا تتوفر على آليات العمل ، كذالك غياب تدخل عامل إقليم الناظور الذي لا يحب مدينة زايو أو اي شيء يخص المدينة ليستغل هذا الغياب المسؤولين من اجلالنصب على المدينة والعبث بها
رئيس جماعتنا هوسبب الفقر والمعانات والبطالة التي دفعت بخيرة شباب المدينة الى الهجرة .حسبنا الله ونعم الوكيل
لا ننسى أبدا هذا الظلم و اللامبالات التي تعمدوها لتهميش هذه المدينة الغالية وتحطيم امال شبابها .
ان الله يمهل ولا يهمل ……. واحسرتاه وا الماه انها 47 سنة نعم 47 سنة … خمسة أجيال يا سادة
ماذا أقول لكم … إلا كما قال الشاعر معروف الرصافي :–
يا قـوم لا تتكلَّـموا إن الكــلام محـرَّمُ
ناموا ولا تستيقظـوا ما فــاز إلاَّ النُّـوَّمُ
وتأخَّروا عن كلِّ مـا يَقضي بـأن تتقدَّموا
ودَعُـوا التفهُّم جانبـاً فالخير ألاَّ تَفهـمـوا
وتَثبتُّوا في جـهـلكم فالشرُّ أن تتعلَّــموا
أما السياسة فاتـركوا أبـداً وإلاَّ تندمـوا
إن السياسـة سـرُّها لو تعلمون مُطـلسَمُ
وإذا أفَضْتم في المبـاح من الحديث فجَمْجِموا قـوم لا تتكلَّـموا إن الكــلام محـرَّمُ……………………
ناموا ولا تستيقظـوا ما فــاز إلاَّ النُّـوَّمُ
وتأخَّروا عن كلِّ مـا يَقضي بـأن تتقدَّموا