زايو سيتي
تابعت ساكنة زايو، مساء أول أمس الاثنين، الأخبار المتعلقة بحادثة سير خطيرة بالقرب من مستشفى القرب، والتي أدت إلى انقلاب سيارة وتسجيل خسائر مادية جسيمة بسيارتين مرقمتين بالخارج.
هذه الحادثة كان من أسبابها، أو بالأحرى أسبابها الرئيسية هو التهور والسياقة بسرعة مفرطة، والخطير في ذلك أن المتسبب في الحادثة لم يحترم أضواء المرور، التي كانت تشير لوجوب توقف سيارته عند الضوء الأحمر.
المواطنون الذين تابعوا ما جرى عبروا عن تذمرهم من التهور الذي أصبح ظاهرة تتكرر باستمرار في مدينة زايو، حيث يعمد الكثير من السائقين إلى عدم احترام أضواء المرور، دون اكتراث بالعواقب الوخيمة لذلك.
فقد بات ملاحظا كثرة المجازفات التي يرتكبها سائقو السيارات كتجاهل الإشارات المرورية، وعدم احترامها، وكذاك عدم احترام الأضواء، مما يسبب العديد من الحوادث المرورية.
الأضواء الأحمر والأصفر والأخضر التي تشير إلى أقل درجات الوعي المروري في أي مكان بالعالم مازالت بالنسبة لعدد كبير من السائقين في مدينة زايو أجساما ضوئية لا قيمة لها، بدأت تظهر عند التقاطعات المزدحمة في أنحاء المدينة.
وأصبح الكثير من السائقين في زايو يشكلون صورة سيئة عن القيادة وهم يشقون شوارع وأزقة المدينة واضعين قانونهم الخاص المبني على التهور والاستعلاء على النظام.
ويُعلق المواطنون على تصرفات بعض السائقين المتسمة بالتهور، بالقول أن أصحابها “تنعدم لديهم روح المسؤولية، رغم أنهم يدركون حجم العواقب المترتبة عن مثل هذه التصرفات”.
ويرى المواطنون أن خرق أضواء الإشارة المرورية ينم عن جهل صاحب الخرق وافتقاده لأدب المرور والتعامل في إطار ما يسمح به حقه مع احترام واجباته.
السيارتيين حسب الخبر مرقمتين بالخارج هذا يعني أنه كان على كاتب المقل الإشارة إلى جهل الجالية بقانون الإشاراة المرورية