زايو سيتي
خصصت وزارة التجارة والصناعة 10 هكتارات كمساحة لتوطين مشاريع استثمارية بجماعة أولاد ستوت قرب زايو، وهو ما اعتبرته النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، فريدة خنيتي “غير كاف”.
وأثنت خنيتي على مجهودات الوزارة فيما يخص تجهيز العديد من المناطق الصناعية وتوفير جميع الإمكانيات اللوجيستيكية والمادية والتقنية اللازمة. كما سجلت ذات النائبة تجاوب الوزارة مع المبادرات والاقتراحات التي تقدمت بها، خاصة فيما يخص إحداث منطقة صناعية بزايو أولاد ستوت.
وأشارت البرلمانية التقدمية إلى توقيع 7 اتفاقيات استثمارية تتعلق بإنجاز مشاريع استثمارية بالجهة الشرقية. وهنا أبرزت النائبة تخصيص 10 هكتارات فقط لزايو أولاد ستوت لتوطين المشاريع، علما أن هناك 500 هكتار متوفرة، لم يتم استغلالها والاستثمار فيها.
واعتبرت فريدة خنيتي، في سؤالها للوزير، أن 10 هكتارات غير كافية، خاصة أن زايو أولاد ستوت تتوفر على جميع الإمكانات والمؤهلات والقدرات، خاصة قربها من ميناء الناظور، لتحظى بتوطين مشاريع استثمارية صناعية كبيرة.
وأوردت خنيتي أن زايو أولاد ستوت تتسم بالهشاشة الاجتماعية لمعظم الأسر، وأكبر نسبة للبطالة في فئة الشباب وضحايا الهجرة السرية وقوارب الموت على مستوى الجهة الشرقية.
ودعت البرلمانية الوزارة إلى اعتماد معايير أكثر نجاعة في توطين المشاريع الاستثمارية الصناعية. كما دعت إلى ضرورة استدراك توسيع مجال توطين هذه المشاريع على مستوى زايو أولاد ستوت الذي نال أضعف حصة على مستوى الجهة الشرقية.