زايو سيتي : محمد البقولي – عادل شكراني
على بعد 60 كلم من مدينة الناظور، تقع قرية ”تيبودا” في سكونها بين شموخ جبال الريف وأشجار الصنوبر الحلبي “تايدا” المنتشرة هنا وهناك، تنسج خيوط عشق مع كل الزوار.
هي منطقة مهمة للطيور المهاجرة بشتى أصنافها وأنواعها، كما يجد السياح الراحة فيها من حيث الجو الرائع الذي يميزها والمناظر الطبيعية الخلابة التي تزخر بها المنطقة.
تيبوذا تشتهر بجمالية شواطئها الذهبية الممتدة على الساحل الشرقي لجماعة بني شيكر، حيث توفر مناظر جد جذابة تحتاج للتثمين والتأهيل حتى تصير وجهة سياحية دولية، لما يميزها من مؤهلات تحسد عليها.
سكان “تيبودا” يعيشون بالزراعة وصيد الأسماك، إلا أنّ هذه المنطقة تـُعاني من مشكل الطريق الذي يربط بينها وبين الناظور، وغياب الماء الصالح للشرب، نظرا لوعورة مسالكه، وفق ما أكده عدد من زوار المنطقة السياحية لـ “زايو سيتي”.
ويُعد الإسبان أبرز السياح الذين يقصدون “تيبوذا”، إذ يكترون المنازل هناك ويمكثون بالمنطقة طيلة فصل الصيف لما توفره من ظروف استجمام قل مثيلها.
رغم كل الصعوبات التي تعيشها هذه الأخيرة فهي تبقى موقعاً استراتيجياً بإمكانيات طبيعية يعد باستثمارات سياحية تعدو في الأفق، إذا ما تظافرت الجهود لذلك من أجل استثمار المؤهلات الطبيعية والإيكولوجية، بغية تحقيق طفرة نوعية في المجال السياحي.
شاهدوا جمال وسحر شاطئ “تيبودا”